الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ضعف الصادرات يؤثر سلباً على الاقتصاد الألماني

ضعف الصادرات يؤثر سلباً على الاقتصاد الألماني
9 أغسطس 2019 16:50

أظهرت بيانات اليوم الجمعة، أن زخم الصادرات الألمانية تباطأ في النصف الأول من 2019، وأنها سجلت تحركاً معاكساً على نحو مفاجئ في يونيو، ما يُضاف إلى مؤشرات على ضعف واسع النطاق في اقتصاد يعتمد على نحو متزايد على الطلب المحلي كي يحقق نمواً هزيلاً.

وأثر تباطؤ النمو عالمياً إلى جانب النزاعات المتعلقة بالرسوم التجارية والضبابية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على النمو في سائر أوروبا الغربية، لكن الاقتصاد الألماني الذي يعتمد بشكل تقليدي على الصادرات، وهو الأكبر في القارة، كان عرضة للخطر على وجه الخصوص.

وتبدد أثر تلك العوامل المعاكسة بفعل تحفيز داخل البلاد، إذ قاد التوظيف المرتفع إلى مستوى قياسي وزيادات الأجور التي تتجاوز التضخم وانخفاض تكاليف الاقتراض، ازدهاراً في قطاعي الاستهلاك والتشييد.

لكن ذلك لم يمنع الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا، الذي من المقرر صدور بيانات أولية بشأنه الأربعاء، من الانضمام إلى الاقتصاد البريطاني، وهو ثاني أكبر اقتصاد في القارة في الانكماش في ثلاثة أشهر حتى يونيو.

وفي انعكاس لانقسام الأوضاع الخارجية والمحلية، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الجمعة، أن الفائض التجاري الألماني انكمش إلى 109.9 مليار يورو من 122.4 مليار في ستة أشهر حتى يونيو، مع ارتفاع الواردات ثلاثة بالمئة، وتباطؤ نمو الصادرات إلى 0.5 بالمئة، مقارنة مع الأشهر الستة السابقة.

وفي يونيو، انخفضت الصادرات 0.1 بالمئة مقارنة مع مايو، بينما هبطت على أساس سنوي ثمانية بالمئة مسجلة أكبر معدل تراجع سنوي في نحو ثلاث سنوات. وتقول غرفة التجارة والصناعة الألمانية إنها تتوقع ركود الصادرات تقريباً في 2019 ككل.

وأظهرت بيانات اليوم، أن فائض ميزان المعاملات الجارية في ستة أشهر، الذي يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات، تراجع إلى 126.4 مليار يورو من 130.6 مليار يورو.

لكن ذلك المستوى ما زال أعلى من المستوى الاسترشادي الذي تضعه المفوضية الأوروبية عند ستة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي والذي يستقر عنده الفائض منذ 2011.

المصدر: رويترز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©