عدد اليوم
هناء الحمادي (أبوظبي)
شارك الطالب الإماراتي المبتعث محمد عيسى مع 60 طالباً من المبتعثين من مختلف جامعات العالم في المؤتمر التجسيدي للأمم المتحدة الذي عقد في جامعة كينداي في مدينة أوساكا باليابان، واعتمد على تقنية الصور التجسيدية «ثلاثية الأبعاد» لمناقشة «تأثير ظاهرة التغير المناخي» بعد منحهم أكثر من شهرين للتجهيز لحضور هذا المؤتمر.
محمد المبتعث في جامعة شيفيلد في المملكة المتحدة، قال: تم ترشيحي من قبل أحد المحاضرين اليابانيين في جامعة شيفيلد، فكانت تجربة مفيدة حين تحدثت بإسهاب عن تطور دولة الإمارات للوصول إلى الرقم واحد في المحافل المختلفة.
بعد إتمام المرحلة الثانوية بنجاح كان محمد راغباً في دراسة الهندسة الكيميائية، لكن خلال المرحلة التأسيسية للهندسة، تلقى دعوة لحضور اليوم المفتوح لكلية علوم المواد، ولم يدرك أن هذا اليوم كان نقلة التحول الذي اتخذ خلالها قراراً غير مسار حياته، حيث إن تخصص «هندسة علوم المواد» مجال غير مألوف يعطي انطباعاً عن صعوبة المجال العلمي، لكن عندما يتعلق الأمر بتحقيق الطموحات لا يوجد ماهو صعب.
ويضيف: هذا التخصص سيجعلني أخوض في مجالات موازية لتخصصي الأساسي مثل هندسة الطيران والفضاء الجوي، الهندسة الميكانيكية، الاستدامة، الطاقة، حيث أدركت ذلك بعد دراسة إحدى المواد الأساسية في السنة الأولى من التخصص وهي مادة هندسة الأنسجة والأطراف الاصطناعية، مشيراً إلى أن الجميل في هذا التخصص هو أنه يقوم بتعلم أشياء جديدة ومختلفة باستمرار، وهذا يدفعه إلى مواصلة الدراسة بجد واجتهاد وتميز.
وعن الغربة والدروس التي استفاد منها يقول: أهم الدروس التي تعلمتها في الغربة هي تقبل الآخرين مع احترام ثقافاتهم وأديانهم المختلفة، حيث دعوت زملائي إلى زيارة دبي من خلال سردي الكثير عن وطني الإمارات، وما وصل له من تطور في جميع المجالات.
