غادة عبدالرازق: سأهزم هيفاء في دكان شحاته

اشتهرت الفنانة غادة عبدالرازق خلال الفترة الأخيرة بأدوارها ''الجريئة''، التي أثارت الانتقادات مثل دورها في فيلم ''حين ميسرة''، ثم فيلم ''الريس عمر حرب''، الذي واجهت فيه نقدا لاذعا حتى من الجمهور· ورغم ذلك تصر على العمل مع مخرج الفيلمين خالد يوسف حيث اختارها لفيلمه الجديد ''دكان شحاته'' مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في أول تجربة لها على شاشة السينما المصرية· وتقول عبدالرازق:''دكان شحاته، وهو أول إنتاج لشركة مصر للسينما التي أسسها رجلا الأعمال كامل أبو علي ونجيب ساويرس، يناقش مشاكل الناس، ويركز على الطبقة المتوسطة من خلال شخصية ''شحاتة'' التي يقدمها عمرو سعد القادم من الصعيد والذي يمتلك دكانا يحتفظ فيه بجميع عناصر البساطة في شخصيته، فتعجب به ''ورد'' وهي اسم شخصيتي وسيدور صراع بيني وبين هيفاء وهبي على قلب شحاته''، لافتة إلى أنها لا تخشى هيفاء وستهزمها في المنافسة· وحول عدم خوفها من العمل مع هيفاء وهبي بنجوميتها الطاغية، قالت: ''هيفاء حبيبة قلبي، ووجود اسمها في الفيلم سيخدمه كثيرا، وأثق بقدراتها، فقد جعلت الناس يعشقونها كمغنية، وسيحبونها أيضا كممثلة، وخالد يوسف هو المخرج القادر علي توظيف قدرات أي ممثل''· وأضافت عبد الرازق: ''لم أقلق من هيفاء، وأعلم تماما انني أمام تحد صعب خصوصا وأن الكل يترقب رؤيتها في مشاركتها السينمائية الأولى· إلا أنني واثقة بقدراتي وإمكانياتي الفنية، وأنا قادرة على إظهار موهبتي التمثيلية''· وحول تكرار تجربة العمل مع المخرج خالد يوسف وعدم خشيتها تكرار الانتقادات التي تعرضت لها في ''حين ميسرة''و ''الريس عمر حرب ''، قالت: ''لا أخشى الأدوار الجريئة وخالد يوسف ليس مخرجا عاديا ومعه ستكون هناك نقلة فنية جديدة لي حتى وإن أثارت جدلا كما حدث في حين ميسرة، والريس عمر حرب''· وأكدت: ''الإغراء ليس عيبا، فهناك نجمات كبيرات قدمنه ولم يقل أحد يوما عنهن شيئا يمس صورتهن وقيمتهن في السينما، وأنا مقتنعة بما أقدم ولا أخشى أي انتقادات خصوصا عندما أقدم إغراء مع مخرج يمتلك أدواته ويوظف كل مشهد بشكل يخدم العمل''· وعن أدوارها الأخيرة التي انحصرت بين الشذوذ والعري، قالت: ''لو كان ذلك طريقاً للنجومية لكان كل من هب ودب نجما ويمكن أن أعمل أفلاما كلها عري من الألف للياء ولا تنجح ولن يكون بها أي مستوى فني وهذا ما لا أقبله واذا لم أقدم أعمالاً ذات قيمة ويشاد بها من الجميع فلن أغامر وأدخلها''· وترى عبد الرازق أن خالد يوسف يعمد إلى اختيارها لأداء تلك الأدورا لأنها ''أدوار مركبة وتحتاج لفنانة قدراتها التمثيلية عالية''، مشيرة إلى اقتناع خالد يوسف بموهبتها· وحول مشاركتها الفنانة إلهام شاهين في فيلم ''خلطة فوزية''، قالت: ''تحمست للعمل في هذا الفيلم مع إلهام شاهين لأنها تعود به للسينما بعد غياب، كما أنه مع مخرج كبير هو مجدي أحمد علي الذي سيقدمني بشكل مختلف من خلال الدور الذي ألعبه وهو لامرأة شعبية تعيش في العشوائيات وتثير المشاكل مع جارتها''· وأوضحت أنها انسحبت من فيلم ''البلد دي فيها حكومة'' بعد أن فوجئت بتعديلات ''غير متفق عليها'' في السيناريو، فطلبت من المنتج توضيح الأمر، لافتة إلى أنها لا تستطيع مواصلة التصوير· لتفاجأ به يتهمها بتعطيل العمل، وبأنها تركته في منتصفه· وقالت: ''هذا غير صحيح كما أنني مرتبطة بأعمال أخرى ولا يمكن أن أقدم فيلما إلا إذا كنت متفقة على كل تفاصيله''· وحول اتهامها بأنها دخلت السينما بأموال زوجها المنتج وليد التابعي، قالت: ''لو كان زوجي غير مقتنع بي كموهبة ما قدمني وإذا لم يقف زوجي إلى جواري فمن الذي سيقف؟ وهو لم يقدمني في فيلم ''90 دقيقة'' باعتباري وجها جديدا بل بصفتي نجمة ناجحة وهو مقتنع بي لأنني ممثلة جيدة ولا يقدمني في بطولة منفردة بل مع أبطال آخرين واعطاني الفرصة مثلما أعطاها لي منتج فيلم ''زي الهوا'' الذي قدمته بعد ''90 دقيقة'' وأعطتها لي الفنانة عبلة كامل من خلال فيلم ''عودة الندلة'' ثم قدمت افلام ''عن العشق والهوى'' و''حين ميسرة'' و''الريس عمر حرب'' و''ليلة البيبي دول'' و''خلطة فوزية'' وكلها ليست من إنتاج زوجي'