رئيس لجنة المنتخبات العراقي يصرخ: وكلاء اللاعبين يطاردون "أسود الرافدين" في مقر الإقامة

أمين الدوبلي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة

«بابيلون» يتقدم الترشيحات لكأس الوثبة في بلجيكا

القرية العالمية تعلن تمديد موسمها الـ 28

تزايدت الضغوط على الأجهزة الفنية والإدارية ومسؤولي الاتحادات لدى عدد من المنتخبات، عقب انتهاء مباريات دور المجموعات، ودخول الأدوار الإقصائية في بطولة كأس آسيا، حيث إن البطولة تعد سوقاً كبيراً للاعبين، وبورصة مميزة لكل أندية العالم، من أجل دعم صفوفها، خصوصاً أنها تسبق فترة الانتقالات الشتوية بمرحلة زمنية قصيرة.
وتصدر المنتخب العراقي المشهد. حيث دائما ما يكون هدفاً لوكلاء اللاعبين، حيث إن الكرة العراقية زاخرة بالمواهب جيلاً بعد جيل، رغم أن الدوري العراقي ليس بالقوة التي تلبي طموحات أغلب لاعبيه.
وعلى ضوء الأداء المقنع للمنتخب في الدور الأول من البطولة، وفوزه في مباراتين على فيتنام واليمن، وتعادله مع إيران المصنف الأول في آسيا، وفقاً لجدول ترتيب الفيفا للشهر الجاري، فقد كان مقر إقامة أسود الرافدين هدفاً للوكلاء، وهو الأمر الذي صرخ منه فالح موسى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة العراقي رئيس لجنة المنتخبات، حينما أكد أنه لا يمكن منع تواصل الوكلاء مع اللاعبين، معترفاً بأن الوكلاء موجودون في فندق مقر إقامة نجوم أسود الرافدين بأبوظبي، مشيراً إلى أن البطولة تمثل موسم حصاد للاعبين الذين يقدمون مستويات طيبة، تؤهلهم للتعاقد مع أندية مميزة في الدوريات الآسيوية والأوروبية، ومن الصعوبة بمكان السيطرة بشكل مطلق على هذا التواصل أو منعه تماماً.
وقال: بالتأكيد نحن نبذل جهداً كبيراً في إبعاد اللاعبين عن كل المؤثرات الخارجية، ووضع كل تركيزهم في البطولة، لإبعادهم عن هذه الاتصالات والضغوط الجانبية، ونأمل أن ينشغل اللاعبون بأدائهم في المباريات وكيفية تقديم أفضل عطاء، وهو الذي سيدفع الأندية الكبرى للبحث عن اللاعب، ولا سيما أن الملاحقة مرتبطة باللاعبين المبدعين والمتميزين، ولا شك أن التركيز في البطولة هو الذي سيقود اللاعب إلى أفضل مكانة.
من جهته، أكد لاعب المنتخب العراقي أسامه رشيد، المحترف في الدوري البرتغالي، والذي كان قد تلقى عرضاً للانضمام إلى نادي فالنسيا أنه طلب من مدير أعماله أن يغلق كل ملف للاحتراف والعقود، وتأجيل الحديث عن أي عروض احترافية إلى ما بعد البطولة، مشيراً إلى أنه طلب من مدير أعماله بألا يصرح في أي مكان، وألا يعلمه شخصياً بأي مفاوضات.