الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع عدد السياح بالشرق الأوسط 10% خلال يناير وفبراير

تراجع عدد السياح بالشرق الأوسط 10% خلال يناير وفبراير
14 مايو 2011 21:32
انخفض عدد السياح القادمين إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 10 و9% على التوالي خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، تحت تأثير موجة الاضطرابات التي عاشتها دول عربية خلال تلك الفترة، بحسب تقرير صادر عن منظمة السياحة العالمية. وأكدت بيانات التقرير أن جميع المقاصد حققت نمواً خلال تلك الفترة، باستثناء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وارتفع عدد السياح حول العالم بنسبة 5% في يناير وفبراير العام الحالي ليصل عددهم إلى 124 مليون مسافر، مقارنة بـ 119 مليون سائح خلال أول شهرين عام 2010، بحسب بيانات المنظمة. وحققت القارة الأوروبية نمواً بلغ 6% في عدد السياح، في حين حققت الأميركيتين نمواً بلغ 5%. وحققت قارة آسيا والباسيفيك نمواً بلغ 6% في يناير وفبراير، لكنه أقل من النمو الذي حققته المنطقة في ذات الفترة العام الماضي. وقال أمين عام منظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي «رغم التحديات المختلفة فإن تعافي القطاع السياحي العالمي، الذي كان قويا العام الماضي، لا يزال مستمراً». وأضاف أن الوضع السياحي في بعض الاقتصادات الناشئة والدول النامية إيجابي، خصوصاً في أفريقيا والتي يعد القطاع السياحي فيها المحرك للنمو الاقتصادي والصادرات والتوظيف. وتوقعت المنظمة نمو عدد السياح حول العالم العام الحالي بنسب تتراوح بين 4 إلى 5%. واستبعدت المنظمة تأثير الأحداث السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إضافة الى الزلزال الذي ضرب اليابان على تلك التوقعات. وحققت مناطق شمال شرق آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط نتائج أقل من التوقعات، في حين أن الوجهات في أوروبا وأميركا الجنوبية حققت نتائج تفوق التوقعات. وقال الرفاعي «رغم التطورات الأخيرة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط والأحداث الرهيبة في اليابان التي تؤثر على نتائجها السياحية إلا أن الوضع السياحي العام عالمياً لا ينبغي أن يتأثر بشكل كبير». وتوقع انخفاض الطلب في تونس ومصر واليابان إلى أدنى مستوياته. وتقدر عائدات السياحة الدولية خلال عام 2010 بنحو 919 مليار دولار، مقارنة بـ 851 مليار دولار عام 2009، بنمو بلغ 5%. وفي ترتيب أعلى عشر دول من حيث إنفاق السياح، استطاعت الصين التسلق للمرتبة الثالثة، بعد أن ضاعفت الإنفاق أربع مرات منذ عام 2000، وبالتالي تحقيق أسرع نمو في هذه الفئة على مدى العقد الماضي. ومن التغييرات الأخرى في ترتيب الإنفاق السياحي الدولي، حققت كندا واستراليا تحسناً في الأداء ووصلتا إلى المرتبة 6 و10 على التوالي. وفيما يتعلق بالتصنيف العالمي للعام 2010 فيما يخص عدد السياح والعائدات، عززت الصين أيضا موقفها واحتلت المرتبة الثالثة بعد فرنسا والولايات المتحدة، في حين احتلت المرتبة الرابعة من حيث الإيرادات لتسبق بذلك إيطاليا. وقفزت هونج كونج من المرتبة 12 إلى 9. ولا تزال فرنسا تحتل الصدارة في ترتيب الوجهات السياحية الرئيسية في العالم من حيث عدد السياح، وتحتل المرتبة الثالثة في العائدات، في حين تحتل الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى في الإيرادات، والثانية في عدد السياح.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©