الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مظلات «زاهية» للوقاية من الشمس تجوب أبوظبي

مظلات «زاهية» للوقاية من الشمس تجوب أبوظبي
26 يوليو 2010 21:40
يعتقد البعض منا أن امتصاص أشعة الشمس هو أمرٌ صحي، حيث يمكن أن تعالج بعض الأمراض، كان هذا بالطبع قبل إدراكنا مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، لكن مع موجة الحر الشديدة والتعرض الزائد للشمس، وما ينجم عن ذلك من حروق وتجاعيد ونمش، وتغيرات في النسيج الجلدي، وتوسع في الأوعية الدموية والسرطانات والطفح الجلدي. ومع دخول فصل الصيف، وازدياد درجة الحرارة المصاحبة له، بتنا نرى الكثير من الناس خصوصاً النساء، في الطرقات والشوارع يجولون مع المظلة الشمسية ذات الألوان الزاهية. المظَلَّة أو الشمسية بوجة عام هي أداة تقي الناس من المطر والشمس. وكان استخدامها قديماً يرمز في كثير من الثقافات إلى المكانة ففي مصر القديمة وفي بابل، على سبيل المثال، كان لايُسمح باستعمال المظلات إلا لطبقتي الملوك والنبلاء. ثم شاع استعمال المظلات أولا للحماية من المطر في القرن الثامن عشر، حيث كانت المظلات الثقيلة المصنوعة من الخشب والقماش الزيتي شائعة الاستعمال في أوروبا. وطوال القرن التاسع عشر، أصبحت المظلات الخفيفة والمزخرفة، الواقية من الشمس، والمسماة الباراسول من مستلزمات الزي الأنيق بين سيدات أوروبا والولايات المتحدة. وكان لكثير من هذه المظلات إطارات من المعدن أو من عظم فك الحوت، وأغطية من الحرير محلاة حوافها بمخرمات وهدابات. وبقيت شائعة على هذا الحال حتى حوالي عشرينيات القرن العشرين. وفي أيامنا هذه تُستخدم المظلات أساساً للوقاية من الشمس والمطر والثلوج المتساقطة. وتصنع معظم المظلات بإطارات معدنية أو بلاستيكية، وتغطَّى بقماش منقوش أو غير منقوش أو ببلاستيك شفاف. وتتوافر المظلات بألوان متنوعة، كما أن الكثير منها قابل للطي ليناسب حقائب اليد أو محافظ الأوراق. ونظراً لحدة أشعة الشمس اللاهبة التي تتعرض لها الدولة، أصبح إقتناء المظلة الشمسية من أهم الأمور التي يجب أن يملكها كل من يمشي في الشارع، أو من يريد أن يستقل تاكسي، حيث قد يقف الفرد لدقائق حتى يحصل على التاكسي، أو حافلة النقل الجماعي. ومن أجل تجنب أشعة الشمس والطقس الحار لابد من تواجد المظلة الشمسية باليد اتقاءً للحرارة التي تسبب الإعياء حينا والصداع حينا آخراً.. «من الطبيعي أن أشعة الشمس الحارة تسبب وجع الرأس»، هذا ما أكدته احدى مستخدمات المظلة الشمسية، تقول أم عبير: «نظراً لارتفاع حرارة الشمس، والتي تجبر الشخص على تجنب السير في الشوارع، وجدت نفسي لا إراديا أقتني مظلة لتحميني من أشعة الشمس، حيث انني من النوع الذي يتنقل من شارع لآخر من أجل التسوق من الجمعية القريبة من البيت ، وتجنبا لحصول مكروه كالأعياء أو الصداع، فضلت شراء تلك المظلة لتحميني من الحر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©