عدد اليوم
تحرير الأمير، هزاع أبوالريش (أبوظبي، دبي)
أكد القاضي عبد القادر موسى، نائب مدير عام محاكم دبي، أن القيادة الرشيدة تحرص دوماً على إطلاق مبادرات صنع السعادة لشعبها، ترسيخاً لروح التسامح، ولا تدخر جهداً في إدخال الفرح إلى قلوب مواطنيها، خاصة في المناسبات المهمة، مشيراً إلى ثقته في استقبال المستفيدين من قرار العفو هذه المكرمة بالعرفان المستحق، لينضموا إلى فئات الشعب كافة في رحلة العطاء والبناء المتواصلة على أرض الإمارات.
واعتبر اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، أن المبادرة تجسد حرص القيادة على منح من اجتازوا برامج المناصحة فرصاً حقيقية للتكفير عن أخطائهم، وتجديد العهد لوطنهم وقادتهم عبر اندماجهم مع مجتمعهم بصورة طبيعية، بعيداً عن الأفكار الظلامية والمعتقدات المضللة.
واعتبر القاضي الدكتور جمال السميطي، مدير عام معهد دبي القضائي، أن المكرمة تجسيد للقيم التي قامت عليها مبادرة «عام التسامح» في الإمارات، مؤكداً أن هذه البادرة تعبر عن أسمى شيم العفو، والحرص على تماسك النسيج المجتمعي في الدولة.
وشدد المحامي محمد الحمادي على حرص القيادة الرشيدة على احتواء المواطن، مهما كانت زلاته، مؤكدا أن الإمارات ستبقى حريصة كل الحرص على احتضان أبنائها واحتوائهم. وقال إن المكرمة تمثل تجسيداً لما أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني نهضة الوطن.
وأكد المحامي علي محمد المهري أن من مبادئ وقيم وشيم قيادتنا الرشيدة العفو والرحمة والرأفة بأبنائها، لافتاً إلى أهمية مراجعة المفرج عنهم لحساباتهم، وأن يستفيقوا من أوهام الأجندات الخارجية والأفكار المنحرفة.
وقال المحامي علي الحمادي: إن المكرمة تعطي درساً عظيماً من دروس الإنسانية والتسامح التي تتبناها الدولة استلهاماً من رؤى قيادتها الفذة. لافتاً إلى أن الرحمة والعطف من أساسيات التسامح وعلى أثرها تمضي قيادتنا الرشيدة.
وأعرب المحامي علي المنصوري عن شكره وسعادته لمثل هذه المكرمات الإنسانية التي تسمو لأعلى مراتب الأخلاق والتسامح، بما يعود بالنفع على المجتمع كافة، ومن ثم الوطن.
