لشبونة (أ ف ب)
لا يزال الرحالة البرتغالي فرديناند دو ماجيلان، مصدر إلهام للمستكشفين في العالم أجمع، خصوصاً بفضل جرأته وتصميمه، إذ يرى كثر فيه رمزاً للنهم على الاستكشاف بعد خمسمئة سنة على انطلاق رحلته حول العالم. وقال الفرنسي فابيان كوستو، وهو سينمائي ومستكشف بحري، كجده جان إيف كوستو، إن «ماجيلان لا يزال مصدر إلهام رغم مرور خمسة قرون». ولم ينهِ الرحالة البرتغالي جولته حول العالم التي أطلقها في العاشر من أغسطس 1519 على أسطوله المؤلف من خمس سفن، على متنها 237 رجلاً انطلقوا من ميناء إشبيلية في جنوب إسبانيا. وهو قضي في معركة ضد سكان جزيرة تقع حالياً في الفلبين، فيما أنهى الإسباني خوان سيباستيان إلكانو الجولة التي استمرت ثلاث سنوات مع حوالي عشرين شخصاً بقوا على قيد الحياة على متن سفينة فيكتوريا.