عدد اليوم
أحمد النجار (دبي)
ألبومات من الجمال والإلهام وصفقات الحظ وحمولة من الذكريات السعيدة، طوى مهرجان مفاجآت صيف دبي بدورته 22، صفحاتها أمس الأول، بعد 6 أسابيع نابضة بأنشطة وفعاليات بالجملة، أطلقت مفرقعات الرفاهية بلا توقف، وتناوبت في ضخ معدلات عالية من الترفيه العابر للقلوب، حمل عائلات العالم على بساط الفرح الساحر، موزعاً صفقاته المذهلة للجميع دون استثناء.
الدورة الـ22 التي تنظمها دبي للسياحة متمثلة بمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، شهدت نجاحاً وجذباً مليونياً، وفق إفادات زوار وانطباعات سياح من جنسيات مختلفة، نالوا حصصهم من المفاجآت على شكل أفراح كبيرة وجوائز مغرية وخصومات تسوق وعروض فنية.
صفقات ومفاجآت
وأكد زوار أن مفاجآت صيف دبي توزعت في مولات دبي ووجهات وفنادق وأسواق ومسارح، رفعت شعاراً واحداً هو رسم الابتسامة في وجوه الملايين، وتسابقت في تقديم أجندات متنوعة واستضافت عروضاً بنفحات عالمية، أشعلت الحماس، وساهمت في بناء ذكريات خالدة في قلوب الكثيرين.
وتؤكد الأرقام ومؤشرات الجذب أن صيف دبي استطاع مواكبة اهتمامات وهوايات الجميع، وتلبية متطلبات كافة الأذواق والأمزجة ترجمة لنتائج قياس سعادة الزوار، فهو أرض الحماس وحديقة الشغف التي تتوزع في أنحاء المدينة، مهرجان يضج بألوان الفنون والغرائب والفنتازيا ليصنع لحظات تلمع بكل الحواس، تماماً كما وصفته رابينا زانوس سائحة روسية، مهرجان صيف دبي، متسائلة كيف تروي تجربتها من أي محطة تبدأ لكي تنتهي.
واعتبر مقيمون أن المهرجان كان له دور كبير في تقديم خيارات شائقة وتجارب ترفيه جديدة ساهمت في اجتذاب العائلات من مختلف إمارات الدولة، مما أسهم في التخفيف من حرارة الصيف وإنعاش السياحة المحلية، فضلاً عن استقطاب الكثيرين ممن كانوا يخططون لقضاء الصيف في وجهات سياحية أوروبية، حيث اضطروا للمكوث في الإمارات في ظل تقلبات الطقس في تلك البلدان وانتعاش الأنشطة واشتعال التنافسية في عروض فنادق وصفقات تسوق وفرص ترفيه التي رجحت كفة المعادلة لصالح المهرجان الذي كان حديث المدينة في نسخة العام 2019.
مسرح مفتوح
فنون موسيقية وعروض أدائية متنوعة وحفلة غنائية أحيتها النجمة البحرينية حلا الترك قدمت فيها أغنيات محببة لجمهورها ضمن ساحات عالم مدهش في مركز دبي التجاري العالمي، ولم يتوقف المهرجان عن التدفق، فقد صنع تظاهرة امتدت 6 أسابيع، حولت دبي إلى مسرح مفتوح يضيء بالدهشة، فمن ذلك أيقونته الشهيرة مدهشة الشخصية التي أدت دور بابا نويل في توزيع الفرح للصغار، وطرقت أبواب مستشفيات ومراكز أصحاب الهمم لترسم البسمة في عيونهم، وتهديهم باقات من الحب والأمل والإلهام.
