"الهلال" يدعم قطاع الطاقة في صحراء حضرموت

عدن، حضرموت (الاتحاد، وام)

أخبار ذات صلة

واشنطن: هجمات الحوثي تمنع وصول الغذاء والدواء إلى السكان

الإمارات: السلام الشامل سبيل خروج المنطقة من حالة عدم الاستقرار

سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس، مولداً كهربائياً إلى مديرية «ثمود» في صحراء حضرموت دعماً لقطاع الطاقة وحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن أهالي المديرية وذلك استمراراً لجهود دولة الإمارات في إعادة تأهيل البنية التحتية ومنها الطاقة في مختلف المحافظات اليمنية.
حضر التسليم صالح عبدالله المنهالي مدير عام مديرية ثمود ووفد هيئة الهلال الأحمر، وجمع غفير من الأهالي ومشايخ وأعيان المديرية. ووجه مدير عام مديرية ثمود جزيل الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وهيئة الهلال الأحمر على دعمهم لأبناء المديرية وتوفير المولد الكهربائي بهدف تحسين الخدمات العامة ومنها خدمة الكهرباء في المحافظة. ومن جهته ثمن المهندس يحيى علي مدير عام كهرباء مديرية ثمود جهود «الهيئة» ودعمها الإنساني لأهالي مديرية ثمود ومحافظة حضرموت من خلال البرامج والمشاريع التنموية والأعمال الخيرية وتوزيع معونات غذائية وتحسين خدمات المياه والكهرباء لتخفيف المعاناة عن المواطنين اليمنيين. ومن جانبهم، أعرب أهالي المديرية عن شكرهم لدولة الإمارات على جهودها لتخفيف معاناة الأهالي ودعمها لقطاع الطاقة والذي كان يواجه صعوبات جراء انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة.
وفي سياق آخر، أشادت منظمة الصحة العالمية، أمس، بالمساعدات التي تقدمها الإمارات والسعودية لدعم النظام الصحي في اليمن. وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر، أن «الطفلة حنان، البالغة من العمر 6 أشهر، كانت تعاني من عيب خلقي في الدماغ يتطلب التدخل الجراحي»، مشيراً إلى أن «الطفلة حنان خضعت لعمليتين جراحيتين بمستشفى 22 مايو بمدينة عدن، وأن حالتها الصحية تحسنت بشكل كبير وذلك بفضل الدعم الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإماراتية للمستشفى». وثمّنت منظمة الصحة العالمية في تغريدة ثانية دور المساعدات الإماراتية في دعم النظام الصحي في محافظة حضرموت، لافتة إلى تدشين مكتب الصحة العامة والسكان بحضرموت، أمس الأول، دورتين تدريبيتين في مجال مكافحة العدوى للكوادر الفنية في مستشفى المكلا للأمومة والطفولة بدعم من وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية. وبحسب أرقام منظمة الصحة، فإن 45 بالمئة من المرافق الصحية في اليمن خارجة عن الخدمة جراء الانقلاب الحوثي الذي تسبب بحرمان 16.4 مليون شخص من الرعاية الطبية الكافية.