موسكو (د ب أ)
قال متحدث باسم شركة «في إن إي إي إيه إم» الروسية المختصة في المركبات الفضائية، إنها طورت مشروعاً لـ «مركبة الفضاء الروسية البيلاروسية» لاستشعار الأرض عن بُعد، طبقاً لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أمس السبت.
وقال المتحدث: «تم تطوير المشروع، وهو الآن قيد الاختبار من قبل معهد الدولة للبحوث العلمية (المنظمة البحثية الرائدة)، يعتبر الفحص جزءاً لا يتجزأ من مشروع التصميم». وفي وقت سابق، أبلغ بوريس تشيرنوخ، نائب مدير الأبحاث في مؤسسة نظم المعلومات الجغرافية التابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم في بيلاروس، أن إطلاق القمر الاصطناعي كان مخططاً له في عام 2023، والقمر الاصطناعي الذي يزن 1825 كيلو جراماً، وعمر الخدمة 7 سنوات سيتم وضعه في مداره، بوساطة صاروخ «سويوز» من محطة فوستوشني الفضائية، وسوف يكون مجهزاً بمعدات تسمح بالتقاط صور فوتوغرافية لسطح الأرض، عالية الدقة بحجم 35 بكسل.
وكانت روسيا وبيلاروس وقعتا على مذكرة، حول إنشاء قمر اصطناعي مشترك للاستشعار عن بعد في يونيو 2017، وقدرت تكلفة المشروع بحوالي 180 مليون دولار، والجانب الروسي هو المسؤول عن منصة خدمة الأقمار الصناعية، والجانب البيلاروسي عن المعدات.