عدد اليوم
استئنفت المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقادة الحراك في السودان لحل مسائل متعلقة بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية.
والتقى مفاوضون من الطرفين، مساء اليوم الجمعة، بغية التوصل أيضاً لاتفاق نهائي حول الوثيقة الدستورية.
وكتبت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، على صفحتها الرسمية على موقع تويتر، "بدأت مساء اليوم بقاعة الصداقة جلسة التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير بحضور الوساطة الأفريقية المشتركة وذلك لمواصلة النقاش حول الوثيقة الدستورية".
وكان المفاوض في حركة الاحتجاج إبراهيم الأمين قال، في مؤتمر صحافي عقب جلسة المفاوضات التي انتهت في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة "توصلنا إلى توافق تام لمعظم ما ورد في هذه الوثيقة" الدستورية التي تحوي نقاطاً خلافية.
اقرأ أيضاً... "الانتقالي السوداني": احتجاز 9 جنود على خلفية أحداث الأبيّض
وأضاف الأمين، بعد ليلة من المفاوضات، أنه سيكون هناك "أخبار سارة" بعد مفاوضات الجمعة.
ونقلت وكالة أنباء السودان عن مبعوث الاتحاد الأفريقي محمد الحسن لبات قد صرح في ختام جلسة الأمس بأن "الفريقين قد قطعا شوطاً كبيراً في المصادقة على الوثيقة الدستورية وصولاً إلى اتفاق شامل يحقق الاستقرار بالبلاد"، واصفاً الاجتماع بأنه كان "ناجحاً".
ومن المفترض أن تسمح هذه المفاوضات بحل المسائل العالقة في "الإعلان السياسي" الذي وقعه قادة الجيش وقادة تحالف الحرية والتغيير في 17 يوليو الماضي بإشراف الوسيط الأفريقي الدبلوماسي الموريتاني محمد الحسن لبات.
وينص الإعلان السياسي على تشكيل مجلس عسكري-مدني مشترك يؤسس لإدارة انتقالية تقود البلاد لمرحلة تستمر 39 شهراً.
