عدد اليوم
قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مشددة بشكل إضافي حملة "الضغوط القصوى" على النظام الإيراني.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية رفض الكشف عن اسمه إن "ظريف هو وجه النظام الذي ينشر في الخارج الدعاية وحملات التضليل المؤيدة للبرنامج النووي التابع لإيران وصواريخها البالستية وشبكاتها الإرهابية".
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أنّ العقوبات تشمل تجميد أيّ أصول لظريف بالولايات المتحدة أو تلك التي تُسيطر عليها كيانات أميركية، وستسعى واشنطن أيضاً إلى الحدّ من الرحلات الدولية لظريف.
ولم تكن هذه العقوبات مفاجئة بعدما أعلنت الولايات المتحدة في نهاية يونيو عن عقوبات "شديدة" على خامنئي.
وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب آنذاك من أن وزير الخارجية الإيراني ستفرض عليه "قريباً" عقوبات مماثلة.
وبالإضافة إلى محاولات تجميد أصول ظريف، ستسعى واشنطن إلى تقييد قدرته على العمل كدبلوماسي يجول العالم، إلا أنّ من المتوقع أنه سيكون قادراً على زيارة مقر الأمم المتحدة بنيويورك وإن كان تحت قيود مشددة.
وشدد البيت الأبيض على أنّه مستعد دوماً لإجراء محادثات، لكن ليس مع ظريف.
اقرأ أيضاً... قيود أميركية على حركة ظريف في نيويورك
