عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)-
دشنت دائرة القضاء في أبوظبي، مجلس كبار المواطنين، لتقديم جميع التسهيلات وسبل الراحة اللازمة لهذه الفئة الكريمة من المتعاملين، بما يكفل إنجاز معاملاتهم وتلبية متطلباتهم في مكان واحد، ومن دون الحاجة إلى التنقل بين مرافق الدائرة.
وقال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، إن تدشين المجلس يأتي استكمالاً للمبادرات التي تم تخصيصها لفئة كبار المواطنين وأصحاب الهمم، في إطار تنفيذ توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بالاهتمام بتلك الفئات وتقديم الأولوية لهم في الخدمة وضمان توفير جميع التسهيلات لإنجاز معاملاتهم بطريقة ميسرة.
وأضاف، أن تدشين مجلس كبار المواطنين في دائرة القضاء، يأتي استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة بالاهتمام بكبار المواطنين، الذين يشكلون جزءاً غالياً من هذا الوطن، إذ كان وما زال عملهم ينبض بالعطاء والفضل في المساهمة في بناء الدولة وتحقيق نهضتها ومسيرة تطورها، من خلال ما يملكونه من خبرات ومهارات علمية وعملية.
وأكد المستشار يوسف العبري، حرص دائرة القضاء على تلبية جميع متطلبات المتعاملين، واتخاذ الإجراءات التطويرية اللازمة لضمان التحديث الذي ينعكس بدوره إيجاباً على سهولة إنجاز المعاملات، بما يسهم في تحقيق الأولوية الاستراتيجية المتمثلة بتعزيز فاعلية واستدامة العمليات القضائية وضمان سهولة الوصول الشامل للخدمات، ويدعم المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية أبوظبي 2030.
والمجلس مزود بالتجهيزات اللازمة لخدمة فئة المتعاملين من كبار المواطنين وأصحاب الهمم، إذ يوفر خدمات قيد الدعاوى والكاتب العدل والطباعة وطلبات النيابة العامة، وذلك على مدار ساعات العمل في مكان واحد، ومن دون تكبدهم عناء التنقل بين أرجاء الدائرة ومرافقها لإنجاز المعاملات.
ويتولى أحد الموظفين المختصين، استقبال المتعامل لدى وصوله إلى المقر الرئيس لدائرة القضاء في أبوظبي، ومرافقته وتقديم الضيافة له والاستماع إلى طلباته وتوفير الإجابات على التساؤلات وتقديم المعلومات المطلوبة، وأثناء استراحة المتعامل وتمتعه بالتجهيزات المتاحة، يعمل الموظف المختص بالخدمة على تجهيز المعاملة واستكمال متطلباتها من خلال التواصل مع الإدارات المعنية، على أن يتسلم المتعامل الخدمة في مكانه خلال وقت قياسي.
كما يتاح للمتعامل التعرف على الخدمات التي تقدمها دائرة القضاء، والاستماع إلى آرائه وتدوين ملاحظاته للاستفادة من خبراته التي اكتسبها أثناء مسيرته المهنية، فيما يتم دعوته للتوقيع في سجل كبار المواطنين وتدوين نصائحه للأجيال وأي ملاحظات أخرى يرغب في تسجيلها.
