الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

كسوة الكعبة وبهجة الحجيج في "ناشيونال جيوغرافيك العربية"

كسوة الكعبة وبهجة الحجيج في "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
30 يوليو 2019 02:17

هناء الحمادي (أبوظبي)

تطل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» على قرائها في أغسطس 2019، بعدد خاص يناقش مجموعة من الموضوعات المتعلقة باللجوء والهجرة والنزوح عبر التاريخ، فيما يتتبع بالصور مأساة أطفال مخيمات لجوء مسلمي الروهينغا، ويخص العدد الجديد قراءه بتحقيق شائق عن كسوة الكعبة وطقوس تغييرها مع إشراقة شمس عيد الأضحى المبارك.
وبالتزامن مع موسم الحج، يتصدر العدد موضوع شائق عن كسوة الكعبة، يشرح فيه كيف حين يتوجه حجيج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفة، تهم فئة قليلة من العاملين المتخصصين - على نحو متقن وسريع- بتغيير كسوة الكعبة المصنوعة من خيوط حريرية تزن 670 كيلو جراماً مطرزة بأسلاك الفضة والذهب.
ويعرفنا العدد الجديد من «ناشيونال جيوغرافيك العربية» على الأوربيين الأوائل، عبر استعراضه للُقى أثرية شديدة القدم تعود لمستوطنين سكنوا القارة الأوروبية، تميط بمجموعها اللثام عن حقائق مذهلة حول الأصول الحقيقية لأول من استوطن القارة العجوز.
وتكشف المجلة كيف مكّن تطور «علم الوراثة الأثري» من قراءة جينوم البشر الذين عاشوا من آلاف السنين، لتخلص في واحدة من أهم تلك القراءات إلى أن سكان أوروبا اليوم هم مزيج متنوع من سلالات قدمت من أفريقيا والشرق الأوسط وسهوب روسيا.
ويتتبع العدد الجديد خطوات الكاتب العالمي «بول سالوبيك» وهو يواصل تعقبِّه لرحلة خروج البشرية من أفريقيا، مستعرضاً قصص الهجرات واللجوء الجماعية التي خاضها -ويخوضها- ملايين الأشخاص الذين ينزحون من دولة إلى أخرى، بهدف تحسين مستوى الحياة، أو اضطراراً وهرباً من ويلات الحروب والكوارث الطبيعية، أو بسبب قلاقل سياسية واجتماعية.
كما يناقش العدد الجديد الأسباب التي دعت الآلاف من أبناء القادرة السمراء لمغادرتها بحثاً عن فرصة عمل، بعدما تقطعت بهم سبل العيش في بلدانهم الأصلية، شارحاً كيف تتحول أحلامهم بالحياة الهانئة المستقرة، في معظم الحالات إلى كابوس، بعد أن يصطدموا بواقع حياة لا تقل بؤساً عن تلك التي تركوها خلفهم. وفي رحلة عبر الصور، يعرفنا مصور فوتوغرافي على مخيمات لجوء مسلمي الروهينغا بعد مرور عامين على مأساة نزوحهم الكبير من ميانمار باتجاه بنجلاديش المجاورة، حيث يوثق بعدسته عشرات الرضع الذين ولدوا بلا جنسية أو أوراق ثبوتية وسط حالة من الريبة والتخوف بشأن مستقبلهم المجهول.
وتوفر المجلة، كعادتها في كل شهر، لقرائها فرصة متابعة العديد من المواضيع المتعلقة بالجغرافيا، والحياة البرية، والفضاء، والكون، والتاريخ والثقافة، والمغامرات والعلوم المختلفة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©