عدد اليوم
خولة علي (دبي)
الأزرق الكلاسيكي يتصدر موضة ألوان عام 2020 في صناعة الأثاث والديكور، وفق ما كشف عنه معهد «بانتون» للألوان، مؤكداً أن اللون الأزرق الكلاسيكي يعكس مزيجاً بين الفخامة والهدوء وهو مطلب مهم نظراً لطبيعة الحياة المتسارعة التي تفرض رتماً معيناً من سلوك الأفراد، فالرغبة الدائمة في كبح جماح السرعة وإعادة الهدوء والاسترخاء إلى النفس هو مسعى خبراء الموضة حالياً.
ويناسب الأزرق الكلاسيكي كل أنماط الديكور ويعطيها مزيجاً من الهدوء والتفاؤل، ويدعو إلى التأمل والاستغراق في الأحلام، ويساعد على زيادة الإحساس بالصفاء الذهني والهدوء ويدعم القدرة على التركيز، وزيادة مستويات الثقة والقدرة على التواصل والشعور بالاستقلال، خاصة أن الألوان التي تبعث الهدوء في تفاصيل بيئة المنزل تمنحه توازناً أكثر.
إلى ذلك، كشفت «إنتيريرز» عن تشكيلةٍ مميزة من تصاميمها باللون الأزرق الكلاسيكي لعام 2020، والذي يضفي جاذبيةً لا تقاوم على أي مساحة وينشر أجواء الراحة والهدوء، ومنها مقعد مزدان بإطار معدني يضفي شعوراً بالأناقة العصرية، فالتباين المتناغم بين الإطار النحاسي وتفاصيل التنجيد المتألّقة بالأزرق الملكي الكلاسيكي تجعله تحفةً جذّابة في أي غرفة، تعطي الفراغ ومضة فخامة تسير في ثناياها الراحة. فيما تتجلى أريكة بيضاء فاخرة وواسعة تضم وسائد بالأزرق الكلاسيكي، تبعث حوافها الناعمة على الاسترخاء والسكينة، وتضفي على غرفة المعيشة المزيد من الجاذبية.
وتشكّل الكراسي المزيّنة بدبابيس ذهبية في هيكلها الأمامي أحد عناصر الموضة الكلاسيكية التي تبقى رائجة على الدوام، حيث تضيف إحساساً بالفخامة على أي غرفة، وتصميم آخر لكرسي جاء بوحي من موضة منتصف القرن الماضي، ويتميّز بمسند خلفي متألّق مع ثنيات ملفوفة بطريقة متقنة، ما يجعله قطعةً فريدةً من نوعها تضفي جاذبيةً رائعة على أي مساحة.
ولإثراء ثنايا هذه المحطات بقطع من الأكسسوارات، يمكن الاستعانة بمزهرية ريفيّة الطابع يمكن أن تضفي مظهراً أكثر حيوية إلى أي غرفة عند تزيينها بالأزهار، بفضل اللون الأزرق الكلاسيكي الذي يمنح إحساساً بالهدوء والسكينة.
