عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
قدمت العلامة الإيطالية «روبيوس ميلانو» (Rubeus Milano) مؤخراً مجموع أكسسواراتها لموسمي ربيع وصيف 2020، مطلقة نماذج صغيرة من حقائب الـ«ميني ليزا» التي تعتبر من القطع المبتكرة والمتعددة الاستخدامات، إضافة إلى أيقونات راقية أخرى تتسم بخطوط الأناقة، والثراء.
وسميت مجموعة الحقائب بهذا الاسم تيمّناً بابنة ناتاليا بوندارينكو الصغرى «إليزابيث» وهي المديرة الإبداعية والشريكة المؤسِّسة للدار، مترجمة عبر كل قطعة منها ملامح المهارة والإبداع، متميّزة بتصميم راق وقصّات مبسطة، مع مسكة علوية أنيقة وآلية إغلاق مغناطيسية، إضافة إلى سلسلة ناعمة تعلق على الكتف، تم صناعتها وإنتاجها وفق شغل يدوي متقن، على يد نخبة من الحرفيّين الإيطاليين المهرة، وحيث يعمل على كل نموذج منها خمسة حرفيّين متمرسين، وعبر توظيف خامات وأقمشة وجلود عالية الجودة.
وللموسمين المقبلين توافرت حقائب الـ «ميني ليزا» بمواد مثل الساتان الحريري اللماع وهو القوام الأكثر رواجاً، ومروراً بأنواع جلود غريبة كجلود التمساح والسحلية والثعبان، وصولاً إلى مواد ثمينة مثل قماش الجاكارد أو الأقمشة المطرزة يدوياً، بحيث تعكس مشاهد حيوية للوحات فنية ذات ألوان نابضة بالحياة، تشمل درجات الباستيل كالأخضر النعناعي، والزهري الزاهي، والأزرق السماوي والبيج، بالإضافة إلى ألوان أكثر جرأة كالبرتقالي، وبني القرفة، والفوشيا.
وكانت علامة «روبيوس ميلانو» تأسست في عام 2013 على يد جامع التحف الفنية فيكتور بوردارينكو وزوجته ناتاليا، لتأتي انعكاسا لاحتفاء الإيطاليين بعشق الفن والحياة، جامعة بجدارة بين عراقة الأقمشة المزخرفة من التي تعود إلى قرونٍ ماضية مع عناصر ومواد خام الحديثة، مسهمة في إنتاج إبداعي لتشكيلات موسمية متميزة من الحقائب اليدوية، والأحذية، والملابس الجاهزة، إضافة إلى خطها خاص بالمجوهرات الراقية والعطور الفاخرة، محققة في غضون ست سنوات فقط قفزات ناجحة، حلقت باسم العلامة عالياً في فضاء الموضة.
