الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فايز السعيد: فخر لي كوني الثاني عالمياً

فايز السعيد: فخر لي كوني الثاني عالمياً
9 مايو 2011 20:11
حمل فايز السعيد لقباً إضافياً واستثنائياً منحته إياه منظمّة “إمسام” الدولية مؤخراً، ليضيفه إلى ألقابه العديدة، وهو اليوم يحصد النجاح تلو الآخر سواء في الغناء والكليبات أو التلحين، إلا أنّ المطرب الإماراتي فايز السعيد من جهة أخرى، لم يجد نصفه الآخر بعد، وقد فنّد في هذا الحوار مواصفات زوجة المستقبل التي يبحث عنها، أبرزها أن تفهمه من نظرة واحدة، وأن تكون مصدراً لدعمه، لا لتحطيمه. في المقابل، لم ينسَ فايز السعيد فضل سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي عليه، الذي دعمه لينال احتراماً كبيراً من الجمهور. عن اطلالته في حلقة من برنامج “تاراتاتا” مع الفنانة نوال الزغبي ونجم الخليج فؤاد عبد الواحد و الفنان فيصل الجاسم فيقول: “تشرّفت بالتصوير إلى جانب نوال وفؤاد وفيصل، فهم من الفنانين النشيطين والمحبوبين من قبل الجمهور، واستمتعت أيضاً بأداء أغنية “مرّت سنة” مع الشاب فؤاد عبدالواحد. الحلقة كانت ناجحة جداً، ووصلتني أصداء ممتازة عنها، كما أنني سعدت جداً بأنني قدمت أغنية “مين حبيبي أنا” مع النجمة الذهبية نوال الزغبي بعد مرور كل هذا الزمن الطويل على طرحها، ورغم ذلك ما زالت من الأغنيات الناجحة، والمطلوبة”، وأضاف السعيد: “كما أنني قدمت أغنياتي الخاصة في الحلقة واستمتعت بالتفاعل الجماهيري الكبير خاصة مع أغنية “إشارة”، وما أضاف نكهة مميزة للحلقة بأنها كانت من تقديم الإعلامي سعود الكعبي الذي تربطني به علاقة جيدة، ولهذا فكان الحوار أكثر حميمية لدرجة أننا جعلنا الفنانة نوال الزغبي تتكلم بضع كلمات إماراتية في الحلقة” وعن إمكانية التعاون بينه وبين نوال الزغبي قال فايز: “الحقيقة أننا سبق وتعاونا أكثر من مرة، ولكن تعاوننا كان في أغنيات خاصة، ولكننا تحدثنا عن تعاون قريب بيننا، حيث أن نوال تستعد لطرح ألبوم خليجي كما أخبرتني، وأنا أحضر لها لحناً مميزاً” وعن شعوره بنيل لقب استثنائي هو الممثل الخاص لمعالي السكرتير العام للفنون والترفيه للشرق الأوسط في منظمة “إمسام” الدولية وهي منظمة عضو في الأمم المتحدة قال: “لا يمكنني وصف سعادتي، إذ إنّ المنظّمة الدولية وضعت ثقتها الكبيرة بي، خصوصاً أنّ هذا المنصب هو استثنائيّ، ولا يشغله سوى خوليو إيغليسياس عالمياً وأنا عربياً، وهذا المنصب يتيح لحامله أن يكون له رأي فعال في سير عمل المنظمة عربياً وعالمياً، فالمنصب ليس مجرد اسم وتشريف بل هو تكليف حقيقي، ويحمّلني مسؤولية كبيرة جداً. وإنا وعدت القائمين على المنظمة بأن أبذل جهدي لتحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة المقرر إنجازها في السنوات القادمة، والتي يعود تنفيذها بالخير على المجتمعات العربية والغربية أيضاً”. ويضيف: “أنا إنسان مسالم، وليس لديّ مشاكل مع أحد، ضميري مرتاح على الدوام، وضميري ينبّهني دائماً من الأفخاخ التي قد يوقع الإنسان نفسه فيها أحياناً. أحبّ العدل والصدق، وأخاف كثيراً من المستقبل. أجمع في داخلي خليطاً من مشاعر اليأس والتفاؤل، وأعمل دائماً على تغليب كفّة التفاؤل”. وعن علاقته باصدقائه قال السعيد : “في قلبي محبّة لجميع الناس، وأتعامل مع الآخرين بشفافيّة، إلا أنّني أفاجأ أحياناً بأنّ ثمّة من يستعمل معي أسلوب الغشّ والكذب والخداع. عموماً، أنا جاهز لنسيان إساءة هؤلاء بلحظة، كي تكون تصرّفاتي أفضل من تصرّفاتهم، والله سبحانه وتعالى هو من يأخذ لي حقّي، وفي المقابل بالطبع هناك حولي مجموعة من الأصدقاء الصدوقين الذين يخافون علي ويحرصون على مصلحتي كما أخاف أنا عليهم، فالحياة لا تكتمل إلا من خلال هذه العلاقات الإنسانية الراقية” ويضيف: “انا بطبعي أكره الظلم، ولا يمكنني أن آكل حقّ أي شخص في الدنيا. لو شعرت بأنني أخطأت بحق أحد، ولو كان موظفاً بسيطاً عندي، أبادر عندها إلى الاعتذار منه كي أنام بسلام وراحة بال”. وعن الأشخاص الذين وقفو معه قال: لطالما كانت والدتي، الأكثر تفانياً. فقد وقفت إلى جانبي منذ الصغر ولا تزال. أتفاءل كثيراً بها، وأتّصل بها لأزّف لها أيّ خبر جميل يصادفني. فهي تفهمني من أبسط حركاتي، وتعرف من نبرة صوتي إذا ما كنت فرحاً أو حزيناً. ارتباطي بوالدتي غير عادي، وأسأل الله أن يطيل في عمرها. وعلى الصعيد المهني ونجاحاته المتتالية قال: “أدين بنجاحي إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، فقد كان الداعم الفنّي الأول لي، لأنّه قدّمني إلى الناس بأبهى صورة، فضلاً عن وقوفه إلى جانبي مّما أكسبني احترام الجمهور. لن أنسى أبداً فضل سموّه عليّ”. وعن ملابسه “السبور” وابتعاده عن الزيّ الإماراتي قال: “أفتخر جداً بهويتي الخليجية والعربيّة، وتحديداً بجنسيّتي الإماراتيّة. وأقول لكلّ من يتّهمني وسواي بالتشبّه بالغرب إنّ الهويّة لا تُقاس بالمظهر، بل بداخل الإنسان. فلا تفهموني خطأً إن جمعنا بين التمسّك بهويّتنا الخليجيّة والعربيّة، وبين فنّنا وحبّنا للتطوّر والتجديد”. وفي سؤالنا حول متى سيكون عائلة أو سيرتبط ببنت الحلال قال: “اتمنى، ولكن لا يمكن لأي امرأة أن تفهمني. فأنا من جهة بسيط وسهل التعامل، ومن جهة أخرى صعب بمزاجي في الحياة والمنزل والعمل، ولكن لا بد أن أجد ابنة الحلال التي كتب الله لنا أن نرتبط ببعض، أما عن التوقيت فأنا لست خائفاً من الوقت، فأنا في سن مناسبة ولم أتأخر بعد، ولكن هذه الأمور تأتي بمشيئة الله” وأضاف: “أبحث عن زوجة تفهمني من نظرة عينيّ، فتعرف على الفور ما بي، ولماذا عدت إلى المنزل باكراً على سبيل المثال، وأن تكون ملجأي وملاذي كلّما أردت الهروب من هموم الدنيا، فأنسى معها كلّ شيء، وتكون هي محور حياتي كلّها، ولا أحبّذ تدخل المرأة في شؤوني، ولكنّي أريد أن تكون آراؤها داعمة لي ولعملي وأن توجّهني إلى الطريق الصحيحة وأن تكون مصدر راحة لي كلّما كنت منهكاً من العمل، عوضاً عن أن تكون متعبة فتحطّمني، فأنا أقضي وقتاً طويلاً في العمل وخاصة في الاستديو، هذا بالإضافة إلى الارتباطات الأخرى، ولهذا فأنا أريد امرأة مكملة لي ومشاندة لي في مشواري الفني الذي أتمنى أن أكون ناجحاً فيه”. وعن المواقف التي يتأثّر بها عادة، والموقف التي تبكيه يجيب: الظلم بالدرجة الأولى كما قلت في إجابة سابقة، وتحديداً عندما يحاول أحدهم تحطيمي بعد إنجاز أكون فرحاً في تحقيقه. كما إنّ أيّ كلمة معبّرة من القلب تدمع لها عيناي. وعن آخر نشاطاته الفنية قال السعيد إنه انتهى مؤخراً من تصوير أغنية بأسلوب الفيديو كليب في أول تعاون بينه وبين المخرج الإماراتي الشاب حسين عبد الرحمن، والأغنية التي كتبها حسان العبيدلي ولحنها فايز بنفسه هي بعنوان “وين أروح” وقد صورها على مدار ثلاثة أيام في أكثر من 10 مواقع في دبي، وكان فايز قد انتهى أيضاً من تسجيل ملحمة شعرية جديدة لصاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم (فزاع) ولي عهد دبي، وهي تقع في 24 بيتاً، وحملت عنوان “المستحيل” وأداها المنشد مشاري راشد العفاسي، كما أنه بصدد تسجيل أغنية جديدة من كلمات الشاعرة ريم تواق وغناء فؤاد عبد الواحد في ثاني تعاون يجمع هذا الثلاثي الذي حقق حضوراً طيباً في أغنية “خطى خطى”، أما عن آخر نشاطاته الإعلامية فقد أكد سفير الألحان بأنه يستعد لإطلالة جديدة من خلال برنامج لم يسبق له أن شارك به، مؤكداً بأن هذه المشاركة ستكون مفاجأة بالنسبة لمحبيه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©