السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 40 جنديا سورياً بهجوم للمعارضة و«المرصد» ينفي

مقتل 40 جنديا سورياً بهجوم للمعارضة و«المرصد» ينفي
24 يناير 2020 01:17

عواصم (وكالات)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، امس، وقوع هجمات مسلحة متعددة شنتها، فصائل معارضة، واستهدفت جنوداً في جيش النظام السوري بمدينة إدلب، موقعةً قتلى من الطرفين. إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نفى وقوع هذه الهجمات العنيفة، معتبراً أن «ما تردده دمشق وموسكو عن هجمات للمعارضة غير دقيق وهو للتغطية على قصفهما لإدلب». وشدد المرصد على أن «الغارات الروسية قتلت العشرات وشردت الآلاف من ريفي إدلب وحلب»، مشيراً إلى نزوح 80 ألف شخص بسبب القصف.
وذكر المرصد في المقابل أن الطائرات الحربية والمروحية شنت امس الأول نحو 400 غارة جوية على عشرات المدن والبلدات والقرى بريفي حلب وإدلب. كما أشار إلى مقتل نحو 119 شخصا خلال الأيام الثمانية الماضية في المنطقة.
وبحسب روسيا، قُتل نحو 40 جندياً سوريا، بينما جُرِح 80 آخرون في الهجمات التي استهدفت مواقع لقوات الأسد في إدلب.
كما أكدت روسيا مقتل 50 متشدداً وإصابة 90 آخرين بجروح، حسب تعبيرها. وأوضح الجيش الروسي أن «نحو 200 متشدد»، حسب وصفه، شنوا الهجوم مخترقين خطوط دفاع جيش النظام السوري.
وأوضحت موسكو أن المهاجمين ينتمون لفصائل مختلفة، بينها «الحزب الإسلامي التركستاني» و«هيئة تحرير الشام» (التي كان اسمها «جبهة النصرة»). وأردفت روسيا أن المسلحين كانوا مجهزين بشاحنات صغيرة وناقلات أفراد مدرعة ودبابات ومدافع ثقيلة. وأكدت روسيا أن المهاجمين باتوا يسيطرون الآن على منطقتين آهلتين بالسكان في إدلب.
كما أعلن «مركز المصالحة الروسي» أن قوات النظام تركت مواقعها في منطقة تخفيض التصعيد في جنوب شرق إدلب نتيجة الهجوم.
بدوره، أكدت دمشق الهجوم. ونقلت قناة«الإخبارية السورية» التابعة للحكومة عن مصدر عسكري قوله إن «جبهة النصرة» نفذته فجراً.
كما ذكرت وكالة الأنباء السورية أن المسلحين فجروا عربات مفخخة لاختراق نقاط تمركز لجيش النظام في محافظة إدلب امس «تحت غطاء ناري كثيف». وأضافت أن المسلحين تمكنوا «عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة ومن ضمنها العربات المفخخة، وتحت غطاء ناري كثيف، من اختراق بعض نقاط تمركز الجيش التي أعادت انتشارها. وما تزال الاشتباكات مستمرة».
وقتل 8 مدنيين، غالبيتهم أطفال، في غارات شنتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تشهد المنطقة قصفاً جنونياً تشنه الطائرات الروسية»، مشيراً إلى مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال في مدينة سراقب وثلاثة آخرين بينهم طفلان في بلدة أرنبة في ريف إدلب الجنوبي. وأفاد مراسل فرانس برس في سراقب أن القتلى نازحون يسكنون خيمة استهدفت الغارة مكاناً قريباً جداً منها.
ونقل مشاهدته للخيمة وقد تمزقت بالكامل، ولم يبق منها سوى هيكلها وثياب مرمية بين الحجارة والأغراض المنزلية المكسرة، وإلى جانبها بقع من الدماء.
وأفادت وكالة «سانا» السورية بمقتل عدد من الجنود الأتراك ومسلحين موالين لها بانفجار سيارة مفخخة قرب قرية حمام التركمان بريف الرقة الشمالي في سوريا.
وذكرت الوكالة أن سيارة مفخخة انفجرت قرب قرية حمام التركمان التابعة لمنطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود الأتراك وأفراد الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
وأشارت المصادر إلى أن سيارات الإسعاف توجهت إلى مكان الانفجار وقامت بنقل جثث القتلى والمصابين إلى الأراضي التركية.
وأرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة تضم ناقلات مدرعة للجنود، وعناصر من القوات الخاصة، إلى وحداته المتمركزة على الحدود السورية.
وقالت تقارير إخبارية إن عناصر القوات الخاصة أرسلت من مختلف الوحدات العسكرية التركية المنتشرة في أرجاء البلاد، حيث وصل موكب ناقلات الجنود المدرعة إلى ولاية كيليس، جنوبي البلاد، الأربعاء.
ومضت الناقلات وسط إجراءات أمنية مشددة من مركز المدينة، قبل أن تصل إلى معبر أونجو بينار، وبعدها نحو الشريط الحدودي مع سوريا.
وجاءت تلك الإمدادات بهدف تعزيز مواقع الوحدات العسكرية التركية الموجودة على الحدود السورية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©