أطفال الإمارات يستعدون للفورمولا- 1

إنه من الفخر للنشاط الصيفي أن ينفذ دورة الفورمولا من خلال فعالياته حيث أثبتت الدورة نجاحاً هذا العام رغم وجود عدة سلبيات أثناء عملية التنفيذ هذا ما تقوله عفاف راضي المشرفة التنفيذية في لجنة صيفنا مميز، إذ رأت الدورة أن تعرف أبناء الإمارات بهذا العالم المثير لعشاق السرعة والسيارات من الجنسين، وهو عالم متكامل من خلال منظومة معدة بعناية وهذه المنظومة تقوم على عناصر عديدة بداية من الفكرة، التصميم، النماذج، التنفيذ، التصنيع، التسويق، الدعاية، الإعلان، التدريب. وتقول عفاف راضي عن دورة فورمولا 1 في المدارس هي أنشطة حاسوبية (تختص في رسم النماذج المختلفة ثنائية وثلاثية الأبعاد)، والغرض من الدورة تعريف الطلاب بعالم الفورمولا1 والقيام بأحد الأدوار الرئيسية وهو التصميم، يقوم الطلاب خلال الدورة باستخدام برنامج في تصميم سيارة سباق فورمولا1 على جهاز الحاسوب من خلال خطوات معدة سابقاً يتبعها الطلاب ومن خلالها ينفذون النموذج المطلوب، ثم يقوم مركز التصنيع بمرسى ياس بصناعة السيارة بناءً على التصميم المرسل من الطالب ثم تعاد السيارة الخشبية للطالب لتلوينها كما يروق له ثم تحدد المنافسة بين طلاب المراكز المشاركة ثم يحدد الفريق الفائز على مستوى المراكز. هناك مرحلتان للتصميم هما: نموذج Bloodhound وهو تصميم ثلاثي الأبعاد لسيارة سباق يعتمد على شكل مكعب ثلاثي الأبعاد تنتج عنه سيارة ثلاثية الأبعاد ذات حواف مستديرة بدون تجاويف داخلية في الجسم، مع وجود فراغ اسطواني في الخلف للمحرك، وهو مكون من مرحلتين. والنموذج الثاني هو F1 وهو تصميم ثلاثي الأبعاد لسيارة سباق تعتمد على وجود تجاويف وأجنحة أمامية وخلفية، مع وجود مسارات هوائية تتخلل جسم السيارة لتسمح بمرور الهواء الذي يعمل على تثبيت السيارة على الأرض ومنعها من الارتفاع في الهواء وهو تصميم به نوع من الاحتراف في العمل، وهو مكون من مرحلتين. أما عن الفئة المستهدفة تقول عفاف راضي: هي طلاب وطالبات الحلقة الثانية من مراكز “أم عمار، المفرق، الصقور، الرواد، الختم، وحليمة السعدية”. وتضيف عفاف راضي عن طريقة عمل الطلاب: يتم إرسال تصاميم الطلاب لمرسى ياس للتأكد من سلامة التصميم، ثم يتم فيما بعد التعاقد مع مدير المشروع والمنفذ بالمرسى على التصاميم التي سيتم تصنيعها، ثم يتم تصنيع السيارات وإعادتها للمراكز لقيام الطلبة بتلوينها، وأسفرت النتائج عن فوز مركز المفرق بتفوق بأسرع سيارة، وفوز مركز الختم بأسرع رد فعل للسيارات المشاركة. وكان مجلس أبوظبي للتعليم قام بإدراج هذا النشاط ضمن أنشطة المراكز الصيفية في صيفنا مميز 2010، وكان دفعة قوية للأنشطة الطلابية خلال العطلة الصيفية لما فيه من الاستفادة من وقت الفراغ وفتح آفاق للتخييل من خلال نشاط فورمولا- 1 في المدارس وهو نشاط محبوب لدى الطلاب يحيطه الكثير من الدهشة والإثارة، وقد أقبل الكثير من الطلاب على هذا النشاط رغبة في المشاركة في التصميمات التي يقوم بها كبار المصممين العالميين في مجال سباقات السيارات، وهي مهارة تحتاج إلى إبداع وخيال وعلم ومعرفة.