الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

5 أسباب تقف خلف عودة ميلان إلى منصات التتويج

5 أسباب تقف خلف عودة ميلان إلى منصات التتويج
8 مايو 2011 23:00
الفوز ببطولة الدوري لا يأتي بمحض الصدفة، ولا يعترف بضربات الحظ مثل منافسات الكؤوس، فالجدارة والاستحقاق هما توأم الظفر ببطولة الدوري في كل مكان وزمان، وبعودته إلى منصة التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 2004 أثبت الميلان أن كبرياء الكبار لا يموت، قد يخبو ويتوارى ولكنه يعود حتماً لقيادة صاحبه إلى معانقة البطولات مهما طال الانتظار. وخلال مشواره للظفر بلقبه الـ 18 لبطولة الدوري واجه الميلان الكثير من الصعوبات، والعثرات والنجاحات، إلا أن هناك 5 أسرار، أو أسباب تقف خلف تتويج العملاق الإيطالي باللقب، وعلى رأس هذه الأسباب منح الثقة للمدرب الشاب المجهول “أليجري”، وقدوم عدد من النجوم المؤثرين أبرزهم إبر، وروبينيو، وقهر المنافس التقليدي انتر ميلان ذهاباً وإياباً، ورحيل المثير للجدل رونالدينيو، وتماسك الدفاع الميلاني. منح الثقة يحسب لأقطاب الكرة الأوروبية خلال السنوات القليلة الماضية خوض غمار مغامرة جنونية أسفرت عن تقديم عدد ليس بالقليل من الأسماء الشابة إلى عالم التدريب، وبعد أن كان منصب المدير الفني وخاصة في الأندية الكبيرة حكراً على العواجيز أصحاب الخبرات العريضة، منح برشلونة مدربه الشاب جوارديولا فرصة تاريخية لتولي قيادة الفريق صيف 2008 ليحقق نجاحات مذهلة، وعلى خطى البارسا يسير الميلان الذي جلب المدرب الشاب ليوناردو لتدريب الفريق، ثم استعان في يوليو الماضي بخدمات المدرب الشاب ماسيمليانو أليجري 43 عاماً، وهو من الأسماء المجهولة نسبياً قبل قدومه إلى قلعة الروسونيري، حيث لم يسبق له تدريب أي فريق يتمتع بقدر من الشهرة سوى كالياري من عام 2008 حتى 2010. وحصل أليجري على ثقة بيرلسكوني، وجالياني ليخوض مع الميلان حتى الآن 43 مباراة في مختلف البطولات، محققاً الفوز في 25 مباراة، والتعادل في 11 مباراة، والهزيمة في 7 مباريات، وحصل على لقب الدوري في أول مواسمه مع الفريق. إبرا وروبينيو نجح الداهية أدريانو جالياني نائب رئيس الميلان في ضخ دماء جديدة في عروق وأوصال الميلان، حيث جلب زلاتان إبراهيموفيتش على سبيل الإعارة من برشلونة وتجنب دفع الملايين للحصول على خدماته بشكل نهائي، ونجح إبرا المتألق في تسجيل 14 هدفاً، وصناعة 11 هدفاً في 25 مباراة خاضها ببطولة الدوري، كما يحسب له ضربته القوية بالتعاقد مع روبينيو مقابل 18 مليون يورو فقط. ونجح اللاعب في استعادة بريقه، وسجل 12 هدفاً في 29 مباراة، وفي الوقت ذاته تألق باتو وأثبت انه أحد أقوى الأسلحة الهجومية للميلان، فقد سجل 14 هدفاً في 21 مباراة، ليصبح مجموع أهداف الثلاثي المذكور 40 هدفاً من بين 61 هدفاً للميلان. مغادرة رونالدينيو في أعقاب انتقاله إلى صفوف الميلان صيف 2008 أطلق سلفيو بيرلسكوني رئيس النادي تصريحاً يحمل قدراً كبيراً من المبالغة، قائلاً إنه سوف يتمسك برونالدينيو ويدعمه للاستمرار مع الميلان إلى الأبد، ولم يكن عطاء النجم البرازيلي على قدر الضجة التي رافقت انضمامه للميلان، كان الإخفاق مروعاً، حيث خاض 11 مباراة دون أن يحرز هدفاً واحداً، حتى تقرر الموافقة في يناير الماضي على رحيله إلى فلامنجو. قهر الإنتر إذا أردت أن تفوز بلقب ما فالخطوة الأهم هي قهر أقرب المنافسين، فقهر المنافس المباشر يعني الفوز بـ 6 نقاط كاملة، وهذا ما فعله الميلان في طريقه للظفر ببطولة الدوري الإيطالي للموسم الحالي، حيث حقق في نوفمبر الماضي الفوز بصعوبة بالغة على الإنتر بطل المواسم الماضية بهدف نظيف، وهو الانتصار الأول للميلان منذ 2008، وكرر الميلان فوزه على الإنتر في الدور الثاني في أبريل الماضي بثلاثية نظيفة. لم يكن لتعثر الميلان على مدار السنوات الماضية في الحصول على لقب الدوري أو غيره من البطولات علاقة بعجز هجومي، أو ضعف في عناصر الخط الأمامي بقدر ما كان له علاقة بترهل دفاعات الفريق وضعفها، والأرقام هي خير دليل، فقد تلقت شباك الميلان خلال المواسم الثلاثة التي سبقت فوزه باللقب عدداً كبيراً من الأهداف، يتراوح بين 35 و 40 هدفاً في الموسم الواحد، بينما لم يتجاوز العدد خلال الموسم الحالي 23 هدفاً قبل مرحلتين على ختام المسابقة، ويعود الفضل الأول لتألق الحارس العملاق أبياني الذي حصل على فرصة ذهبية عقب رحيل ديدا. وكان لقب الدفاع تياجو سيلفا الذي خاض 22 مباراة في بطولة الدوري، والمدافع الأيمن أباتي صاحب الـ 25 مباراة الدور كبير في إعادة الهيبة للدفاع الميلاني في ظل غياب عناصر الخبرة بسبب الايقافات أو تراجع المستويات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©