"دبي الدولي" يعادل رويال أسكوت

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

كيلي يحطم «الرقم الصامد» في «آسيوية القوى»

حمدان بن محمد يلتقي مجموعة من الأطفال الذين شاركوا في أعمال التنظيف بعدد من فرجان دبي

يعد سباق دبي الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، الأكبر، ويعادل مهرجان رويال أسكوت البريطاني، حيث يتألف من ثلاثة سباقات للفئة الأولى، وسباق واحد للفئة الثالثة، وتجذب سباقات النسخة 38 التي تنطلق غداً نخبة الخيول، بمشاركة أمهر الفرسان تحت إشراف ابرز المدربين والملاك.
وبفضل الدعم المقدر الذي يجده من مؤسسه وراعيه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أصبح السباق يحظى بثقة واهتمام المجتمع العالمي، ويعتبر أحد أفضل وأرقى السباقات بالساحة العالمية بوصوله إلى النسخة 38.
الحفل الذي تحوّل إلى مهرجان ترفيهي للعائلات منذ عام 2004 طبقاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، يضم العديد من الفعاليات الترفيهية المثيرة التي تروق لجميع أفراد العائلة، وهو الحفل الوحيد في بريطانيا الذي يكفل دخولاً مجانياً للجماهير.
ويقام السباق بالتعاون مع المنظمة البريطانية للسباقات العربية التي يقع مقرها الرئيس بمضمار نيوبري الذي يعتبر المقر الرسمي للسباق التي تأسس أصلاً منذ عام 1982 بمضمار كيمبتون بارك، قبل أن ينتقل إلى نيوبري بعد تسع سنوات.
ونظراً لجودة الخيول التي بات يستقطبها الحفل المشهود من مختلف أنحاء القارة الأوروبية وبعض الدول العربية، فقد أصبح يطلق عليه (يوم الأبطال) لأن الفائزين بالسباقات الرئيسة الثلاثة (للفئة الأولى) يتوجون أبطالاً لتلك المسافات في أوروبا.
وقدم سباق دبي الدولي أبطالاً ذهبت لتبقى واحدة من أكبر الفحول المؤثرة في صناعة الخيول العربية أمثال «مهاب» الفائز بسباق الفئة الثانية، و«منارك» الذي ذهب للفوز بكأس كحيلة كلاسيك في ليلة كأس دبي العالمي.
وحققت خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم انتصارات باهرة في الشوط الرئيس بوساطة «السكب» في عام 1999 وأعقبه الجواد «صوفي» في 2000، و«السكب» في 2001، «جيوش» 2002، «جوردان» 2003، «اي رويال» 2004، «اكيدو فيج» 2005.
وحقق «نوريسك الموري» اللقب عامي 2007 و2008، والهباب 2014، ومراقب 2016.
ويعد الجواد «بنجالي دالبريه» لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أفضل جواد عرف في أوروبا في عام 1993، حين حقق إنجازاً تاريخياً، واكتسح 16 من منافسيه ليفوز بالسباق البالغ مسافته 2400 متر من عام 1989 حتى 1993، لكن تم تخفيض المسافة إلى 2000 متر، اعتباراً من العام 1994.
وأصبح بنجالي دالبريه أول جواد يفوز بالسباق بصورة متتالية في عام 1993و1994 وسجل رقماً قياسياً، وبفارق أربعة أطوال في عام 1994.
وذهب بنجالي للفوز بالتاج الثلاثي للخيول العربية، بالإضافة إلى لقب بطولة لو كوب دي يوروب دو شيفال (بطولة أوروبا للخيول العربية) وبالفوز بسباق آل نهيان انترناشونال ستيكس في مضمار كمبتون بارك، ولم يستطع أي جواد آخر الوصول إلى هذا الإنجاز حتى تاريخه.
وفي عام 1995 تم منح الضوء الأخضر للفرسان المحترفين لقيادة الخيول العربية في السباقات للمرة الأولى، وأصبح الفارس ايرني جونسون الذي قاد الجواد «بلاكني» للفوز بسباق الديربي الإنجليزي، أول فارس يفوز بالسباق عبر «داريك» لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.