"الهلال" يدعم صيادي الساحل الغربي لليمن

المخا (وام)

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها المباشر للصيادين في الساحل الغربي لليمن من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والتنموية التي استهدفت 26 ألف صياد يعولون 182 ألف فرد من سكان المنطقة وذلك في إطار حرصها الدائم على إعادة تطبيع الحياة لسكان الساحل.
وفي هذا الإطار، قامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الأول، بتوزيع دفعة جديدة من أدوات ومستلزمات الصيد على 200 صياد في مدينة «يختل» التابعة لمديرية المخا بالساحل الغربي لليمن.
وقال ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في الساحل الغربي، إن الأدوات التي جرى توزيعها على الصيادين في «يختل» تأتي في إطار المبادرات والمساعدات والأعمال التي تنفذها دولة الإمارات، في مختلف القرى والمناطق والمديريات المحررة بالساحل الغربي في «عام التسامح» بهدف استكمال تطبيع الحياة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للشعب اليمني الشقيق.
من جانبه، أوضح محمد زيد مدير مؤسسة الصيادين في منطقة «يختل» أن الهلال الأحمر الإماراتي نفذ العديد من المشاريع الداعمة بصورة مباشرة للصيادين، ومن أهمها إعادة تأهيل وترميم مركز الإنزال السمكي في «يختل».
وعبر عدد من الصيادين عن امتنانهم وشكرهم لدولة الإمارات على الدعم المتواصل الذي تقدمه لهم ولمختلف أهالي الساحل الغربي.
جدير بالذكر، أن دولة الإمارات قامت خلال «عام زايد» و«عام التسامح» بتأهيل وإنشاء 24 مركزاً للإنزال السمكي ابتداء من مديرية «ذباب» في باب المندب وانتهاء بمديرية «الحوك» بمدينة الحديدة، علاوة على توفير معدات الصيد لـ1000 صياد بهدف تنمية قطاع الثروة السمكية الذي بدوره سيكون رافداً مهماً للاقتصاد اليمني.

أخبار ذات صلة

«الوطني للأرصاد»: الإمارات شهدت هطول أكبر كميات أمطار خلال الأعوام الـ75 الماضية

سفارة الإمارات في مسقط تهيب بمواطني الدولة ضرورة توخي الحيطة والحذر بسبب الأمطار الغزيرة

الحوثيون ينتهكون حقوق الصيادين
تجبر ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران المئات من الصيادين في محافظة الحديدة على دفع إتاوات مالية تحت مبررات واهية وسط استخدام القوة لإجبار الرافضين على الانصياع للتك الممارسات التعسفية.
وقال صيادون في الحديدة، إن الميليشيات تقوم بشكل متكرر بدهم سوق السمك في المدينة وتجبر الصيادين على دفع إتاوات مالية بقوة السلاح، مشيراً إلى أن الرافضين يتعرضون للاعتداءات واستهداف قواربهم والاختطاف وإرسالهم بالقوة للجبهات.
وأكد الصيادين أن انتهاكات الحوثيين وجرائمهم المتصاعدة وصلت إلى مصادرة أقوات الأهالي، مشيرين إلى أن الجرائم الحوثية فاقمت من الحالة المعيشية المتردية.