عدد اليوم
عجمان (الاتحاد)
أعلنت دائرة التنمية السياحية بعجمان، تفاصيل النسخة السادسة من مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل 2019، الذي سيقام في مركز الإمارات للضيافة على مدار أربعة أيام، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ويستضيف لأول مرة مهرجان عجمان للعسل، بالتعاون مع بلدية حتا.
وسيعرض المشاركون في المهرجان ضمن 40 جناحاً مختلف أصناف الرطب، بالإضافة إلى أنواع كثيرة من الحمضيات والفواكه من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات، وشملت قائمة أهم المشاركين كل من جامعة الإمارات ومعهد الشارقة للتراث ووزارة التغيير المناخي والبيئة، بالإضافة إلى جائزة خليفة الدولية للتمر والابتكار الزراعي وبلدية حتا وشرطة أبوظبي ودائرة البلدية والتخطيط- عجمان. وسيشهد الحدث الذي يتوقع أن يستقطب أكثر من 15 ألف زائر في نسخته الجديدة باقة من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والتجارية والثقافية والتراثية ومسابقات متنوعة تستهدف تسليط الضوء على جهود المزارعين ودعم منتجاتهم.
ويحظى المهرجان بمتابعة حثيثة من قبل الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، الأمر الذي أسهم في نجاحه وتطوره على مدى السنوات الماضية، حيث أصبح المهرجان بمثابة ملتقى سنوي للمهتمين بزراعة النخيل وعرض آرائهم وأفكارهم للاستثمار في المجال الزراعي والتصنيع خاصة أن دولة الإمارات تشتهر بأنواع مختلفة من الرطب المتميّزة بجودتها.
وقال صالح الجزيري، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان: «إن تنظيم هذا الحدث في إمارة عجمان يعكس الارتباط بالإرث والأصالة الإماراتية، ويأتي تنفيذاً لاستراتيجيتها في الحفاظِ على التراث الإماراتي، وخاصة النخيل والرطب لما يمثلانه من دعامة أساسية من دعامات تراثنا المحلي العريق، وتجسيداً للذاكرة الإنسانية لمجتمع الإمارات، واستمراراً للمسيرة الكبرى التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس نهضة الدولة الزراعية، كما أن مثل هذه المهرجانات تسهم بتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في الإمارة».
وتشمل فعاليات المهرجان هذا العام تنظيم العديد من المسابقات منها مسابقة الحمضيات والفواكه، ومسابقة الحلويات الشعبية والحلويات المعاصرة، بالإضافة إلى العديد من المحاضرات والندوات التي تركز على أهمية الزراعة بشكل عام، ومكانة شجرة النخيل في التراث الإماراتي بشكل خاص. كما تشمل إقامة السوق الشعبي الذي يعكس الموروث الثقافي الإماراتي.
