السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد أحمد: "الزعيم" قادر على العودة بقوة

محمد أحمد: "الزعيم" قادر على العودة بقوة
24 يوليو 2019 00:02

النمسا (الاتحاد)

أكد محمد أحمد، مدافع فريق نادي العين، أن روح الحماس العالي والجدية الكبيرة والرغبة اللافتة في الخروج خلال هذه المرحلة المهمة من الإعداد للموسم الرياضي الجديد بمكاسب مرجوة، أبرز عناوين معسكر الفريق في النمسا، وهو ما يؤكد الرغبة في العودة القوية، وتحقيق طموحات الجماهير، وأن الفريق قادر على تحقيق ذلك.
وقال: «في اعتقادي أنه أحد أفضل معسكرات الإعداد للفريق، قياساً بالروح العالية التي لمستها في لاعبي الفريق الشباب، والواقع يفرض على الجميع إظهار أفضل ما لديهم لإيجاد مكان في التشكيلة الأساسية، بحكم الأسماء التي تضمها قائمة الفريق والنجوم الذين يمتلكون المقدرة على تحقيق الإضافة المرجوة، والأجواء هنا في المعسكر تبعث على التفاؤل».
ورداً على سؤال حول البرنامج التأهيلي الخاص بعودته من الإصابة، قال: «أحمد الله كثيراً أن البرنامج يمضي بصورة جيدة، ومن واقع خبرتي كوني أجريت عملية جراحية من قبل، أشعر بأنني في وضع ممتاز وجاهزية كاملة للمشاركة مع الفريق، برغم أنني شعرت بألم خفيف، وكما تعلمون هناك موعد مع اختصاصي الجراحة في كرواتيا، وسأكمل الستة أشهر في الأول من أغسطس المقبل، للاطمئنان على الوضع بعد اكتمال برنامج التأهيل وقبل الانخراط في تدريبات الفريق الجماعية، وبإذن الله العلي القدير، قريباً، سأشارك زملائي اللاعبين في الحصص التدريبية».
وحول رأيه في تعاقدات النادي الأخيرة، قال: «المؤكد أن العين أبرم أفضل الصفقات، ونجح في استقدام أجانب على أعلى مستوى لابا ومزيان وكايو المعروف بإمكانياته الكبيرة والروح القتالية العالية، بالإضافة إلى أفضل الأسماء على صعيد اللاعبين المواطنين محمد جمال ومحمد شاكر ومحمد هلال، الأمر الذي يعتبر إيجابياً، كونه يعزز من روح المنافسة بين اللاعبين، ويزيد من قوة الفريق، وأتمنى أن نوفق في ترجمة رعاية ودعم واهتمام القيادة من خلال حصد جميع البطولات التي يشارك فيها العين بالموسم الرياضي الجديد والمواسم المقبلة».
وتحدث اللاعب عن شعوره بعد أن أكمل سبع سنوات في الدفاع عن شعار العين، وقال: «الحمد لله كثيراً الذي وفقني بداية في ارتداء شعار العين، الحلم الذي كان يراودني منذ أن كنت لاعباً بصفوف الشباب، والأهم في مسيرتي مع «الزعيم» هو أنني ساهمت في إحراز عدة بطولات، وتم تجديد تعاقدي مع النادي لخمس سنوات إضافية، وأتمنى أن أكمل الـ12 عاماً في العين لحصد المزيد من الألقاب، والحقيقة أعيش هنا أجمل أيام حياتي، وأمضي في النادي وقتاً أكثر من الذي أقضيه مع أسرتي».
وتعليقاً على سؤال حول أداء الفريق في الموسم الماضي، قال: «العين أكد للجميع بأنه فريق كبير من الممكن أن يمرض ولكنه لا يموت، وعندما اتفق الكثيرون على أن الفريق لن يظهر بالمستوى المأمول في العالمية، وجاءت التوقعات السلبية قياساً بأداء الفريق محلياً وقارياً، ولكن «الزعيم» أظهر شخصيته القوية وحل وصيفاً لريال مدريد بطل كأس العالم للأندية الإمارات 2018، وكان بالإمكان أفضل مما كان بروح التعاون والفريق الواحد، ليسطر إنجازاً غير مسبوق على الصعيدين المحلي والخليجي».
وفي رده على سؤال حول علاقته مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال: «الحقيقة دائماً أنني أضع نفسي مكان المشجع الذي يرغب في التواصل مع أحد اللاعبين وينتظر ردهم عليه، فأسعى دائماً للتجاوب مع الجماهير عبر مواقع التواصل، أو خارج الملعب، لأنني فعلياً أعد نفسي منهم، وبطبيعتي أحب التواصل مع الجميع، ومن أبرز إيجابيات مواقع التواصل أنها تجعلك قريباً من الجماهير، بينما تكمن السلبيات أحياناً في أسلوب البعض الذين يتأسس انتقادهم على التجريح، بيد أنني من نوعية اللاعبين الذين يتقبلون النقد وأتفهم جيداً الهدف من الانتقاد، خصوصاً من مشجع يبحث عن مصلحة الفريق واللاعبين، غير أن هناك حدوداً وتجاوزها يدفعني أحياناً إلى عدم التجاوب بالتأكيد، خصوصاً أنني أعمل بجد من أجل المحافظة على مستواي، ولست لاعباً مزاجياً، لذلك النقد لا يزعجني وأستفيد كثيراً من النصح، وأشكر كل من ينتقدني».
وعن أهم بطولة شارك فيها في مشواره الكروي، قال: «بطولة كأس العالم للأندية الإمارات 2018 بالتأكيد، هي أهم بطولة شاركت فيها، إذ عشنا خلالها أجواءً استثنائية مليئة بالتحديات والضغوطات وخضنا مباريات جماهيرية على أفضل مستوى، وسط اهتمام إعلامي عالمي، والكل كان قلبه مع العين لأنه دخل ممثلاً لوطن غالٍ، وكان الفريق على قدر التحدي، برغم التوقعات غير الإيجابية التي سبقت بداية الفريق في البطولة العالمية، كما ذكرت لكم، وعامل الإثارة والتشويق كان حاضراً في كل لحظة بالبطولة، وشخصياً أحب اللعب في مثل تلك الأجواء».
وتحدث محمد أحمد عن أول اجتماع له بالمدرب إيفان ليكو، قال: «في أول لقاء لي مع المدرب الكرواتي إيفان ليكو، أبلغني بأنه ينتظر عودتي للانضمام إلى قائمة الفريق، الأمر الذي يمنح أي لاعب الدافع المعنوي المطلوب لمضاعفة جهوده، حتى يكون عند حسن ظن مدربه، والجيد في المدرب ليكو أنه يتمتع بروح الحماس والشباب، ويجيد أسلوب التعامل مع الجميع، ولا يسعى إلى وضع الحواجز بينه واللاعبين، وكذلك لا يعمل بسياسة التفرقة ما بين لاعب صغير أو كبير، إذ تجده مشجعاً وداعماً لكل اللاعبين، وهناك ارتياح واضح لتعامله وأسلوبه، وأشعر بأننا سنحقق معه أهداف النادي، وسنحصد الكثير من الألقاب».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©