علي حمد: "التكليف الجديد" يعكس الصورة الحضارية لكوادر الدولة

معتصم عبدالله (دبي)

أخبار ذات صلة

أكاديمية شرطة دبي تطرح برامجها الجامعية في معرض «آيتكس»

تعاون بين «دبي الصحية» و«نداء»

ثمن الدولي السابق علي حمد، عضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، دعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، المستمر بالرياضيين على مستوى كل المحافل، الأمر الذي أسهم في عديد النجاحات لأبناء الوطن على مستوى لجان الاتحادات القارية والدولية.
وعين المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الدولي السابق علي حمد عضواً بلجنة الحكام في الاتحاد القاري لدورة جديدة تستمر خلال الفترة من 2019 - 2023، بعدما سبق له العمل عضواً في ذات اللجنة خلال الدورة الماضية 2015 - 2019 كأول حكم إماراتي «سابق» في اللجنة، علاوة على كونه مقيماً لحكام الاتحاد القاري.
وأشاد علي حمد بدعم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لعمل لجان الاتحاد القاري، وذكر أن استمراره في عضوية لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لدورة جديدة تستمر حتى 2023، تكليف يتطلب العمل بجد، لعكس الصورة الحضارية لكوادر دولة الإمارات على صعيد العمل الإداري الرياضي في الاتحادات القارية.
وأضاف: «حققنا خلال الدورة الماضية، بالتعاون مع أعضاء اللجنة وفي ظل دعم رئيس الاتحاد الآسيوي، قفزات كبيرة على المستويين القاري والدولي للتحكيم الآسيوي».
وأوضح: «بلغة الأرقام، تصاعد عدد المباريات الدولية لحكام القارة بشكل كبير، وتواجد نحو 17 حكماً وحكماً مساعداً في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا للمرة الأولى، وهو ما يبرهن على الإخلاص والتفاني في العمل المبذول من قبل اللجنة وحكام القارة»، لافتاً إلى التواجد المستمر لقضاة الملاعب من الدول الآسيوية في كل البطولات الدولية للفيفا ودورة الألعاب الأولمبية.
وحول برنامج عمله فيما يخص المستوى المحلي، خلال فترة دورته السابقة كعضو في لجنة الحكام بالاتحاد القاري، قال: «سعيت للتركيز على ثلاثة محاور خلال السنوات الأربع الماضية، وأصبنا النجاح في محورين على الأقل، من بينها التطوير الإداري بارتفاع عدد المقيمين الآسيويين الممثلين للإمارات من إلى 3 إلى 6 أشخاص، ممثلين في علي بوجسيم، سالم سعيد، أحمد يعقوب، علي حمد، خالد الدوخي، صالح المرزوقي، وهو عدد جيد جداً، ولدينا الاستعداد لزيادة أعداد المقيمين خلال الفترة المقبلة، متى ما اجتاز المرشح الدورات المطلوبة».
ولفت الدولي السابق علي حمد إلى ارتفاع عدد حكام النخبة الآسيوية من 3 إلى 6 دوليين، علاوة على تواجد أطقم التحكيم الإماراتية في كل بطولات الاتحاد القاري، وأضاف: «حققنا الهدف الأساسي بتواجد طاقم تحكيم إماراتي في مونديال روسيا 2018 قاده الزميل محمد عبدالله حسن بكفاءة، وتواجدنا بقوة في نهائيات كأس آسيا في نسختها الأخيرة بالإمارات 2019 من خلال تواجد طاقمين للتحكيم، إضافة إلى المشاركات الناجحة في بطولات كأس العالم للشباب بتشيلي ومونديال السيدات بفرنسا».
وشدد على أن المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية، تبرهن على فاعلية أعضاء وممثلي الإمارات في لجان الاتحاد القارية والدولية، وأضاف: «المؤكد أن الإمارات تمتلك الكفاءات القادرة على تشريف الدولة في كل المحافل متى ما وجدت الدعم والاستمرارية، ومن غير المعقول الاستبدال الدائم لأعضاء اللجان في كل دورة، الأمر الذي يتسبب في ضعف المردود، كون أن طبيعة العمل في الاتحادات القارية والدولية تحتاج إلى بناء علاقات قوية وتواصل مستمر»، لافتاً إلى أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة لبناء قيادات للمستقبل، وتواجد مكثف لممثلي الإمارات في الاتحاد الدولي، من خلال الاستفادة من مكتسبات الاستضافة الناجحة لكبرى الفعاليات القارية والدولية على أرض الدولة».
ولفت الدولي السابق إلى أن الإمارات تعد من الدول الرائدة في مجال تطوير التحكيم، وأوضح: «لدينا قصب السبق في تطوير منظومة التحكيم على المستوى العالمي، من خلال مبادرات متنوعة، كوننا أصحاب فكرة الاتصال اللاسلكي بين الأطقم التحكيمية في الملعب، علاوة على مبادرات تطوير قانون اللعبة التي تم اعتمادها من الإيفاب، إضافة إلى كوننا من الدولة المؤسسة لتطبيق تقنية الفيديو كأول 5 دول على مستوى العالم».
وتابع: «نصيحتي للحكام استثمار هذا الإرث المميز لمصلحتهم والسعي الدائم للتطوير وعدم المكابرة، كون التحكيم ملعباً مكشوفاً، ومن المهم عدم التراخي والاهتمام الشخصي بالسعي نحو التميز»، مشيداً بخطوة اتحاد الكرة التعاقد مع السعودي علي الطريفي كمدير فني للحكام، كونه واحداً من أميز الأسماء وأفضل على المستويين القاري والدولي.