بوريس جونسون.. من بلاط "صاحبة الجلالة" إلى رئاسة الوزراء

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

سوناك يفتح باب التكهنات أمام تبكير موعد الانتخابات البريطانية

في «أبوظبي للكتاب».. نسخة صينية نادرة من القرآن الكريم

حقق بوريس جونسون بانتخابه أمس رئيساً لوزراء بريطانيا، خلفاً لتيريزا ماي أخيراً طموحه الكبير بالوصول إلى قمة المناصب السياسية في بلاده، بعد أن فشل في محاولته السابقة لخلافة رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون عام 2016. ويعد جونسون من أبرز الوجوه المعروفة في الساحة البريطانية، وذلك بسبب سيرته الذاتية المتنوعة بجمعه الحضور الإعلامي كصحفي، وعضويته في مجلس العموم نائباً عن حزب المحافظين منذ عام 2001. ويحسب جونسون المولود بمدينة نيويورك الأميركية عام 1964 على مجموعة من المحافظين المعروفة باسم (ايتون)، نسبة إلى مدرسة ايتون القريبة من قصر (وينزور) غربي لندن، حيث يدرس أبناء الأسرة المالكة والعائلات الثرية والمرموقة، ومنها تخرج أيضاً صديقه ديفيد كاميرون.
انتقل والداه إلى بريطانيا وهو طفل صغير، ودخل جامعة أوكسفورد العريقة من بوابة الآداب القديمة التي تخصص فيها. وفي عام 1984 انتخب رئيساً لاتحاد الطلبة ليحصل بذلك على أول منصب في سيرته.
دخل جونسون الإعلام من خلال العمل صحفياً بـ«ديلي تيليغراف»، ثم أصبح مراسلها للاتحاد الأوروبي، ونائباً للمدير، وفي عام 1991 عين مديراً لصحيفة «ذا سبيكتاتور». وبعد 10 سنوات تم انتخابه نائباً في مجلس العموم عن حزب المحافظين، ودخل الحكومة عام 2004 وزيراً للدولة مكلفاً بالفنون، واضطر إلى الاستقالة، وعاد إلى الحكومة عام 2005، في منصب وزير للدولة مكلف بالتربية. وفي عام 2008 انتخب عمدة لمدينة لندن، وفي عام 2016 عين وزيرا لخارجية بريطانيا. ويعد جونسون كاتباً مختصاً بالتاريخ حيث ألف العديد من الكتب التي تتناول الحقب التاريخية والسير الذاتية، من بينها كتاب عن حياة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق «ونستون تشرتشل»، وكتاب عن تاريخ روما، وآخر عن مدينة لندن.