السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رواد المهرجان ينتخبون الأفلام

رواد المهرجان ينتخبون الأفلام
19 أكتوبر 2008 02:31
أجمع الرواد على أن السينما العربية، مع قليل من الدعم والاعتناء من قبل القائمين على صناعة الفن السابع، قادرة على تحقيق المنافسة الدولية، وإن الاشتراك في مهرجانات سينمائية دولية سواء في العالم العربي أو في الخارج من شأنه أن يعزز الخبرات العربية باحتكاكها مع الخبرات الأخرى· وفي ما يلي حصيلة رواد المهرجان في يومه قبل الأخير: راحة الجمهور يقول معاذ بن حافظ إن المهرجان به العديد من الفعاليات المتميزة ويضم نوعيات أفلام مختلفة، وأن أهم ما يميزه هو أن أفلامه تهتم بالقصة والشخصيات والأحداث من منطلق ربطها بهدف ومغزى معين، بعكس الأفلام الموجودة بالخارج التي هي في الغالب أفلام تجارية· وعن مستوى المهرجان يقول معاذ إنه أفضل من مهرجان العام السابق، وإن كان يحتاج إلى مزيد من الجهد من أجل توفير راحة أكثر للجمهور خاصة أن المهرجان يعتبر حدثا ثقافيا كبيرا في أبوظبي، وأتمنى أن لا يكون به أي سلبيات، والسبب الذي دفعني لقول هذا الرأي هو أن مواعيد عرض بعض الأفلام كانت تتأخر عن المواعيد المقررة لها· ويضيف معاذ: هناك ملاحظة أخرى تتعلق بمسابقة أفلام من الإمارات التي يرى أن ضمها لفعاليات المهرجان لم يكن بالأمر الجيد بالنسبة لهذه الأفلام، حيث لم تأخذ الاهتمام الكافي، ولم يأخذ منفذوها الاهتمام المتوقع كونهم أبناء هذا البلد، وهم أولى بأي جهد أو تشجيع، وفي هذا السياق أتمنى أن يكون إقبال أبناء الإمارات على مشاهدة الأفلام بشكل أكثر من الشكل الحالي، لأن السينما هي وسيلة ثقافة وتأثير على المجتمع وينبغي الاستفادة منها جيداً، بحيث لا تكون مجرد وسيلة تسلية وإضاعة وقت· المضمون والمستوى ويرى عبد الله الغامدي أن الأفلام الموجودة في المهرجان مثل الأفلام الأخرى، منها ما هو يحتوي على فكرة جيدة ومنها ما هو منقول عن أفكار أخرى مع بعض التعديلات، وهذا لا ينكر أن كثيراً من هذه الأفلام على مستوى جيد لأن أصحابها جاؤوا إلى المهرجان للمنافسة على جوائزه، ما يعني أنهم بذلوا مجهودات كبيرة ووفروا لها إمكانيات عالية، حتى يمكنهم الفوز بإحدى جوائز المهرجان· ويوضح الغامدي أنه لا يميل إلى نوعية معينة من الأفلام، وإنما يحب الفيلم الذي يحوي إبداعاً وفكراً أياً كان نوع الفيلم (رومانسي، كوميدي، أكشن·· إلخ)· أفلام المهرجانات أفلام المهرجانات ذات مستوى راقٍ من حيث الأداء والإخراج وتكنيكات العمل الفني ولذلك هو يحرص على مشاهدتها، هذا ما قاله هادف عيسى الذي أردف بقوله: بالفعل وجدت مجموعة من الأفلام الجيدة التي شاركت في المهرجان ومنها فيلم ''دخان بلا نار'' وفيلم ''عيد ميلاد ليلى'' وكذلك الفيلم الإماراتي ''المندوب'' للمخرج راشد المرّي· ويعتقد هادف أن فترة المهرجان كافية تماماً لمتابعة ما به من أفلام· أول مرة عبد الله الشيبة يقول إنه من عشاق الفن السابع ويحرص على مشاهدة الأفلام السينمائية باستمرار خاصة أفلام المهرجان التي تُعرض لأول مرة حتى قبل العرض في البلدان التي أنتجتها، ويرى أن هذه الأفلام تختلف عن الأفلام الموجودة في دور العرض الخارجية، من حيث نوعية النجوم المشاركين في البطولة ومن حيث القيمة الفكرية التي تحتويها· ويوضح الشيبة أنه يحب أفلام الرعب والأكشن لما بها من قدر كبير من الإثارة والتشويق، فضلاً عن عشقه للكوميديا· ويرى الشيبة أن مستوى مهرجان سينما الشرق الأوسط في دورته الحالية أفضل كثيراً من الدورة السابقة ويعكس قدرة منظميه على إقامة مثل هذا المهرجان الضخم الذي يعكس صورة مشرفة للعاصمة الجميلة أبوظبي، ويعكس الوجه الحضاري والثقافي للشعب الإماراتي الذي يعنى بكافة أنواع الثقافات والفنون التي هي في النهاية إبداع إنساني خالص ينبغي تشجيعه أياً كان مصدر هذا الإبداع· وبالنسبة لفترة إقامة المهرجان فهي مناسبة جداً كما يرى لأنها لو طالت عن ذلك لشعر الناس بالملل وفقد المهرجان الزخم الإعلامي والجماهيري المصاحب له، كا يوضح أنه جاء لمشاهدة الفيلم الإماراتي ''المندوب''· ويختم الشيبة بأن إقامة مثل هذه المهرجانات على أرض الإمارات يُظهر للعالم أننا أصحاب ثقافة راقية ومنفتحين على كل الفنون، وإلا ما اهتممنا بإقامة مثل هذا المهرجان وغيره من الفعاليات الثقافية على مدار العام· منارة ثقافية وبالنسبة لحازم هنداوي، فيقول انه يحب السينما لأنها تحمل المتعة والفائدة في ذات الوقت، ويعتقد أن أفلام المهرجانات تمثل فكر كل دولة وكل ثقافة، وهذا من الطبيعي أن يجعل الفيلم على أعلى مستوى من ناحية الأداء والتصوير والإخراج وغيرها من النواحي الفنية الأخرى للفيلم· ويضيف حازم قائلاً: انه يفضل متابعة الأفلام الأجنبية، وبعض الأفلام العربية التي تعبر عن الواقع الحياتي الذي نعيشه، كما يشير إلى أن وجود مثل هذه المهرجانات في بلادنا العربية بما فيها من أفلام عالية المستوى يعطي الفرصة لصناع الفيلم في العالم العربي للتعرف على أحدث ما وصل إليه هذا الفن خاصة ان الغرب متقدم في هذا المجال، واكتساب الخبرة منهم شيء مفيد لهم كصناع للسينما ولنا كمشاهدين· وأكد حازم أن المهرجان أكثر من رائع، وأنه خطوة هائلة من خطوات عديدة لجعل أبوظبي منارة ثقافية في الشرق الأوسط، وهو يتمتع بمستوى تنظيمي على أعلى الدرجات، ولعل وجود حشد من الفنانين العرب الذين عايشوا أحداث المهرجان يعد أفضل دليل على قدرة منظمي المهرجان على القيام بهذا العمل الضخم· نجوم كبار أما ريهام راوي التي تعشق الأفلام الرومانسية والدرامية الهادفة، فتقول إنه من الطبيعي أن يكون هناك أفلام ذات مستوى فكري راق في المهرجان، فضلاً عن تميزها بارتفاع مستواها الفني، وهي ترى أن نجوم السينما المصرية الشباب أصحاب إمكانيات تمثيلية عالية وتتمنى مشاهدتهم في أفلام قوية وهو ما قد يتأتى بالإنتاج الضخم المشترك مع المهتمين بفن السينما في العالم العربي، وتؤكد ريهام على أن المهرجان يُعد انعكاسا قويا لما يبذله القائمون على الأمر لجعل الإمارات بوتقة لانصهار ثقافات العالم باعتبارها بلداً مضيافاً، يعبر عن الوجه الجميل للحضارة، وأن عملية التحضر ليست مادية فقط، وإنما روحية أيضاً وهو ما يتأتى بالاهتمام بالثقافة· عرس ثقافي ويعبر خلدون محمد عن إعجابه بالمهرجان والفعاليات المصاحبة له ويعتبره بحق عرساً ثقافياً وفنياً كبيراً، ويعتقد أن أهم ما في أفلام المهرجان هو نوعية الأفلام المعروضة التي غالباً ما تتناول قضايا إنسانية ومواضيع هامة يصعب عرضها في دور السينما العادية، وهذه الأفلام تكون عالية المستوى من الناحية الفنية وهو ما يؤدى إلى زيادة إقبال الناس على مشاهدتها، ويشير خلدون إلى أن السينما العربية محتواها أقل بكثير من مظهرها، لأن معظم أفلامها تكون بلا هدف رغم الأموال الضخمة التي تُنفق لإنتاج هذه الأفلام· ويؤكد خلدون أن السينما جزء حيوي من الثقافة وأن اهتمام الدولة بها يعكس مدى تحضرها· رؤية الفنانين علاء الدين محمد يقول انه جاء لمشاهدة فيلم ''عيد ميلاد ليلى'' ويستمتع برؤية الفنانين العرب عن قرب ويقول ان المهرجان أكثر من رائع وأن إقامته في مكان فخم مثل قصر الإمارات كان اختياراً موفقاً إلى أقصى درجة من جانب القائمين عليه· خالد خير يقول انه شاهد فيلم ''حسيبة'' وأُعجب به كثيراً ويتمنى لو كان هناك مزيد من الأفلام العربية داخل المهرجان، وهو سعيد بوجوده ومتابعته لأفلام المهرجان الذي يعتبره واحداً من الأحداث الثقافية الهامة التي تجرى في العالم العربي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©