الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إقبال لافت على «مهرجان ليوا».. واحتدام المنـافسات في «مزاينة الرطب»

إقبال لافت على «مهرجان ليوا».. واحتدام المنـافسات في «مزاينة الرطب»
22 يوليو 2019 02:24

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

زار معالي الدكتور سلطان الجابر وزير دولة، مهرجان ليوا للرطب 2019، حيث رافقه خلال الجولة معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة.
وجال معاليه في أروقة المهرجان، وزار الأجنحة المشاركة ومنها: شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، شركة الظاهرة، شركة الفوعة للتمور، بنك أبوظبي الأول، دائرة التخطيط العمراني والبلديات - بلدية منطقة الظفرة، مركز إدارة النفايات بأبوظبي «تدوير»، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية (شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى)، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، شرطة أبوظبي، وشركة أبوظبي للتوزيع، كما اطلع معاليه على مزاينة الرطب والمسابقات المصاحبة للمهرجان.
كما زار معاليه جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، واستمع إلى شرح موجز عن كتاب «زايد» الذي أصدرته مجلة شواطئ التابعة للجنة، واطلع على أبرز المهرجانات والبرامج التي تنظمها اللجنة على مدار العام، وتجول في المكتبة التي تضم إصدارات أكاديمية الشعر.
وخصصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، اليوم ليكون خاصاً للنساء في السوق الشعبي فقط، وذلك من أجل إعطاء مساحة للنساء في التسوق وشراء احتياجاتهن من المحال التجارية المتنوعة في قلب السوق، فيما تفتح الفعاليات الأخرى المصاحبة للمهرجان وأجنحة العارضين أبوابها أمام جمهور المهرجان من الرجال والنساء والأطفال.
وأكد عبيد خلفان المزروعي، مدير مهرجان ليوا للرطب مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن تخصيص يوم للسيدات في السوق الشعبي فقط يأتي في إطار حرص المهرجان على فتح المجال أم كافة شرائح المجتمع للاستفادة من مختلف الفعاليات والبرامج المقدمة في المهرجان، مع إعطاء مزيد من الخصوصية للفعاليات النسائية داخل السوق الشعبي.
وبين المزروعي أن السوق الشعبي الذي يفتح أبوابه بشكل يومي من الساعة 4 ولغاية 10 مساءً، يضم نحو 130 محلاً تجارياً متنوعة تقدم لجمهور المهرجان العديد من الصناعات التقليدية الإماراتية، والمأكولات الشعبية والمواد التموينية والقهوة العربية، ومنتجات النخيل من رطب وتمر وغيرها، والحلويات والعطور والبخور وحلي النساء، بالإضافة إلى الملابس والمشغولات اليدوية وغيرها الكثير، حيث تمتاز هذه المعروضات بأسعار تنافسية مقارنة مع الأسواق التجارية، وقد خصصت قرية للطفل في قلب السوق تشرف عليها اللجنة المنظمة، حيث تقدم فعاليات متنوعة للأسرة والطفل، وتعمل على رعاية الابتكار لدى الأطفال.
مزاينة الرطب
أكد المشاركون في مزاينة الرطب المسابقة الرئيسة في مهرجان ليوا شدة المنافسة في الدورة الحالية مقارنة بالدورات الماضية مما يعكس نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه.
واكد محمد محمد معلا المرر، مشارك رئيس في فئات المسابقة، أن المنافسة القوية للمسابقة في الدورة الحالية تعكس قوة المهرجان ونجاحه في تشجيع المزارعين نحو أساليب حديثة ومتميزة للزراعة.
 وأضاف حمد سالم الهاملي، أن مهرجان ليوا للرطب أصبح علامة فارقة لدى أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل والتمور، ويرى سلطان زايد المزروعي أن مهرجان ليوا للرطب يحقق نجاحاً من دورة إلى أخرى، وله الفضل في الارتقاء بمستوى إنتاج الرطب والتمور في مزارع الظفرة.
وبدورها، خصصت اللجنة المنظمة لمسابقة مزاينة الرطب 155 جائزة موزعة على تسع فئات هي الخلاص والدباس والفرض والخنيزي وبومعان والشيشي، بالإضافة إلى نخبة الظفرة للرطب ونخبة ليوا للرطب ومسابقة أكبر عذج، ويبلغ عدد جوائز الدباس والخلاص 25 جائزة لكل منها، إضافة لـ 15 فائزاً في كل من فئات الخنيزي، بومعان، الفرض، والشيشي، وكذلك نخبة الظفرة ونخبة ليوا بعدد جوائز 15 جائزة لكل منها، وسوف تشهد مسابقة أكبر عذج تتويج 15 فائزاً أيضاً، وكذلك 15 فائزاً في مسابقة أجمل مُجسّم تراثي، 10 فائزين في جوائز المزرعة النموذجية، 5 جوائز للمحاضر الشرقية، ومثلها للمحاضر الغربية، وهناك 20 فائزاً في مسابقة المانجو «المحلي والمنوّع»، و20 فائزاً كذلك في مسابقة الليمون «المحلي والمنوّع»، إضافة لـ 3 فائزين في مسابقة سلّة فواكه الدار.

تنافس قوي في الخنيزي
وعلى صعيد مزاينة الرطب، كرم عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية الفائزين في مسابقة الخنيزي وبومعان، حيث أسفرت مسابقة الخنيزي التي شهدت ندية وتنافسا قويا بين المتسابقين والمشاركين والتي أحرز فيها المركز الأول حميد سعيد محمد العرياني، والمركز الثاني محمد سعيد محمد العرياني والمركز الثالث فاطمة سعيد محمد العرياني، المركز الرابع شمسة ملهي خلف المزروعي المركز الخامس سيف بخيت سيف مرشد المرر، المركز السادس معالي يوسف عمير بن يوسف أحمد المهيري، المركز السابع روضه مبارك مسباح المرر، المركز الثامن ورثة علي مبارك سلطان العرياني، المركز التاسع ناصر نخيرة ناصر الخييلي، المركز العاشر ورثة عبدالله حاذه عبدالله المرر، المركز الحادي عشر سريعة عامر جديد المنصوري، المركز الثاني عشر عيضة محمد بن دويس، المركز الثالث عشر سالم علي مرشد خميس المرر، المركز الرابع عشر حمد عيسى حبيب المزروعي، المركز الخامس عشر خليفة محمد فريح هلال القبيسي.

شلويح المنصوري الأول
 في «سلة فواكه الدار»
أعرب شلويح مطر المنصوري، الفائز بالمركز الأول في مسابقة سلة فواكه الدار في النسخة 15 عن سعادته بالفوز، موضحاً أن «لكل مجتهد نصيب»، وأنه عمل على رعاية زراعته بشكل جيد حتى أصبح لديه إنتاج مميز.
وأضاف المنصوري، أنه يجهز لمفاجأة وتحدٍّ في الدورة القادمة من خلال المشاركة بأصناف جديدة ومميزة، مقدماً هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة «حفظها الله»، والتي ساهمت بكافة الجهود في تشجيع المواطن على الزراعة.
وبين علي المنصوري، مشارك، أن رفع جوائز سلة فواكه الدار إلى 200 ألف للفائز بالمركز الأول و120 للفائز بالمركز الثاني و80 ألف درهم للفائز بالمركز الثالث، والتي قررتها اللجنة خلال الدورة الماضية، ساهمت في تشجيع أعداد كبيرة من أصحاب المزارع والمهتمين بالزراعة المنزلية في تنويع زراعتهم والاعتناء بها والبحث عن كل ما هو جديد وذي فائدة، وهو ما انعكس بشكل كبير وواضح على أعداد المشاركين المتواجدين حالياً في الدورة.
 من جانبه، قال سالم ملهي، مشارك، إن رفع قيمة الجوائز في النسخة الماضية من المهرجان أدى إلى ظهور مشاركين جدد، وهذا التنوع والإقبال من أصحاب المزارع والزراعات المنزلية يؤكد نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه.
 يذكر أن مسابقة سلة فواكه الدار ابتكرت ضمن مهرجان ليوا للرطب، من أجل إعطاء فرصة للسيّاح ولأبناء الإمارات والتجار للاطّلاع على الإنتاج الزراعي المحلّي للدولة، والتي تشمل أصنافاً متنوّعة من الفواكه المزروعة في المزرعة أو حديقة البيت التي تعود ملكيّتهما إلى المشترك، وتهدف المسابقة إلى تشجيع الإنتاج المحلي من الفاكهة، ودعم المزارعين للحفاظ على هذه الزراعة، وتطوير زراعة أصناف الفاكهة المحلية من خلال استخدام أحدث التقنيات الزراعية.
وكانت اللجنة المنظمة قد حددت مجموعة من الاشتراطات الواجب توافرها للمشاركة في مسابقة فواكه الدار، ومنها أن تكون سلّة الفاكهة من محصول مزرعة المشارك أو حديقة منزله، وينبغي عند التسجيل والمشاركة إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية أو المنزل.
كما تخضع المزارع والمنازل الفائزة بالمراتب الأولى في المسابقة للكشف والتدقيق من قبَل لجنة التحكيم، وأن يكون الإنتاج محلياً ومن موسم 2019، وألا تتضمّن المشاركة الواحدة على أقل من خمسة أصناف، وخلو الفاكهة من الإصابات والعيوب الظاهرة. كما يجب أن يكون الحجم مناسباً وألا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج، ويجب أن يكون وزن المنتَج المشارك ابتداءً من 10 كلجم، وأن يرضى المشارك بقرارات لجنة التحكيم.

الإمارات للطاقة النووية راعياً مجتمعياً
تشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المهرجان، وذلك بصفتها الراعي المجتمعي للفعاليات. وتهدف المؤسسة من خلال مشاركتها في المهرجان الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إلى المساهمة في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وبخاصة النخيل والرطب، لما يمثلانه من دعامة أساسية من دعائم المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة. ويشهد جناح المؤسسة إقبالاً لافتاً من زوار المهرجان، حيث اطلعوا على أهم المستجدات والتطورات والإنجازات التي حققتها المؤسسة على صعيد مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية الأول من نوعه في العالم العربي، وعلى مسيرة الدولة الرائدة في تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وذلك من خلال شاشات تفاعلية يضمها جناح المؤسسة.
وقال المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة: نحرص من خلال مشاركتنا المستمرة في مهرجان ليوا للرطب على تسليط الضوء على أهمية مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وزيادة الوعي بفوائد الطاقة النووية السلمية، إلى جانب تعريف الزوار بجهود المؤسسة ومساهمتها في تطوير البرنامج السلمي الإماراتي.

180 حاوية من «تدوير»
حرص مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» على تقديم نموذج جديد لحاويات النفايات بشكل مبهج وجذاب خلال مهرجان ليوا للرطب عبارة عن حاويات بأشكال جذابة ولافتة أبهرت زوار المهرجان.
وصرح الدكتور سالم خلفان الكعبي مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، بأن «تدوير» حرص منذ انطلاقته أن يكون شريكاً استراتيجياً في كافة الفعاليات والبرامج التراثية والمجتمعية، وقدم «تدوير» خدمة جمع ونقل النفايات، وتم توفير أكثر من 180 حاوية منها الحاوية الخضراء والسوداء 240 لتراً والحاويات الصغيرة التي صممت بأشكال جذابة، وهي تعرض لأول مرة داخل مهرجان ليوا للرطب، بالإضافة إلى عددٍ كبير من العمال، المشرفين والآليات والمعدات، وما يقارب 90 من المواد والمعدات الخاصة بمكافحة آفات الصحة العامة في منطقة المهرجان.

ميرة المرر تتصدر مسابقة «بومعان»
فازت ميرة علي مرشد المرر بالمركز الأول في منافسات مسابقة «بومعان»، فيما أحرز المركز الثاني ورثة المرحوم علي مصبح الكندي، والمركز الثالث عبيد علي مرشد خميس المرر، والمركز الرابع جابر علي مرشد خميس المرر والمركز الخامس قماشة سيف بطي المزروعي والمركز السادس العبدة علي مرشد المرر والمركز السابع سعيد سالم سعيد سالم المرر، المركز الثامن أحمد معلي مرشد المرر، المركز التاسع محمد علي مرشد المرر، المركز العاشر معالي يوسف عمير بن يوسف أحمد المهيري، المركز الحادي عشر منصور علي سلمان محمد المزروعي، المركز الثاني عشر سلوى خلفان حميد عميرة المنصوري، المركز الثالث عشر عبدالله خليفة راشد طماش المنصوري، المركز الرابع عشر راشد علي مفتاح الشامسي، المركز الخامس عشر أحمد خلفان محمد جرش المرر.
وأشاد عدد من المزارعين والمشاركين في مهرجان ليوا للرطب بدور المهرجان في تعزيز الثقافة، ورفع الوعي الزراعي لدى المواطنين عبر الفعاليات المتنوعة التي يقدمها للزوار والمشاركين، حيث إن مضاعفة جوائز سلة فواكه الدار للسنة الثانية على التوالي قد أفرزت مشاركين جدداً، وساهمت في رفع الإنتاج وزيادة في أصناف الفواكه.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©