عدد اليوم
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي دمر طائرة مسيّرة إيرانية هددت إحدى السفن الأميركية.
وأضاف ترامب، أن البارجة الأميركية "يو أس أس بوكسر" دمرت الطائرة إيرانية مسيّرة التي كانت تهددها في مضيق هرمز، مشيراً إلى أن "الطائرة الإيرانية اقتربت من البارجة الأميركية مسافة ألف ياردة في هرمز، ولم تستجب للتحذيرات الصادرة لها، ما دفع بالسفينة الحربية إلى القيام بعمل دفاعي أسفر عن تدمير الطائرة المسيّرة".
وأكد ترامب أن "الولايات المتحدة تحتفظ بحق الدفاع عن موظفينا ومنشآتنا، وتناشد جميع الدول أن تدين محاولات إيران تعطيل حرية الملاحة والتجارة العالمية".
ويعد هذا الحادث هو أحدث تطور في المنطقة.
وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، وأعاد فرض العقوبات التي كانت مفروضة قبل العقوبات، كما فرض عقوبات جديدة تهدف إلى تصفير صادرات إيران من النفط.
وتؤكد الإدارة الأميركية أن العقوبات والضغط على طهران، يهدفان إلى تغيير السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى منعها من امتلاك سلاح نووي، ووقف برامجها الصاروخية ودعمها وتمويلها الإرهاب.
وأكدت وكالة الطاقة الذرية المسؤولة عن مراقبة التزام إيران بالاتفاق النووي، أن طهران تخصب اليورانيوم بدرجة نقاء 4.5 في المئة، أي بما يفوق مستوى 3.67 في المئة الذي يسمح به الاتفاق النووي مع القوى العالمية.
وكانت السلطات في إقليم جبل طارق، الذي تسيطر عليه بريطانيا، قد ذكرت أن عناصر من مشاة البحرية البريطانية والشرطة المحلية، احتجزوا ناقلة نفط قبالة جبل طارق، كانت في طريقها إلى سوريا، بعد الاشتباه في أنها تخرق العقوبات المفروضة من جانب الاتحاد الأوروبي على سوريا، وهو ما دفع بالسلطات الإيرانية إلى التهديد بالرد، وأجج التوتر في المنطقة.
