عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
أمضت امرأة أميركية الأصل، عقداً كاملاً، في تحويل منزلها إلى قصر خيالي وردي، كما لو أن «باربي» و«دوناتيلا فيرساتشي» صمماه معاً في بلاد العجائب.
وكانت المالكة إيمي جريفيث (43 عاماً)، قد انتقلت منذ عام 2009 من لندن، إلى قصر «إيتون هاوس» في إسيكس، وكان لديها هدف وحيد، هو تحويله بالكامل داخلياً وخارجياً إلى اللون الوردي، حسبما ذكر موقع thesun.
ويضم القصر الساحر، عشرات الغرف الأنيقة، كل منها مصمم بشكل مختلف تماماً، من الصالون والمطبخ المستوحى من الفضاء إلى سلالم الزهور ومنحوتات وحيد القرن في الحديقة، كما أنه مغطى بالكامل باللون الوردي الفاتن، مع انفجار من الألوان الزاهية وأضواء الحوريات.
وقالت إيمي، الفنانة والمديرة الإبداعية من كاليفورنيا في الأصل، إنها استوحت التصميم من الماضي والحاضر والمستقبل، بالإضافة إلى أشياء من الفن والموضة والموسيقى والطبيعة والكون، وأيضاً من عاطفة الحب.
ويمكن للضيوف الذين اختاروا استئجار المكان للإقامة لمدة ليلة بقيمة 1800 جنيه إسترليني، أن يستمتعوا أيضاً بمشاهدة شاشات السينما الداخلية والخارجية، وحوض الاستحمام الساخن، واستوديو الصور الخاص.
واستقطب القصر، الفريد من نوعه، عدداً من النجوم ضيوفاً، من بينهم الشيف البريطانية الشهيرة جيزي إرسكين، ومغنية الراب الأسترالية إيجي أزاليا، كما تم عرضه مؤخراً في مقطع فيديو موسيقي، لفرقة الفتيات «ليتل ماكس».
