علاء البداونة يسعد بمجالس الأصدقاء والجيران

أشرف جمعة (أبوظبي) يمثل رمضان المبارك لدى علاء البداونة مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات في شركة أدما العاملة التابعة لـ«أدنوك» أهمية خاصة فهو شهر الخير والبركة والعبادة وزيارة الأهل، فهو بطبعه إنسان اجتماعي ويحرص على تقسيم وقته من أجل الالتقاء بالأحبة والأصدقاء ويغتنم الأيام المباركة في الطاعات والامتثال إلى أعمال البر والتصدق كما أنه يعيش لحظات ممتعة مع المجالس الرمضانية ومن ثم تقديم وجبات للصائمين في المسجد القريب من البيت ويعمل البداونة على غرس القيم الأصيلة في نفوس أبنائه ويقرأ معهم القرآن الكريم ويمارس أيضاً طقوسه الرمضانية الأخرى مثل رياضة المشي التي يحرص عليها بشكل يومي ويعيش أجواء عائلية خاصة حيث المائدة الرمضانية العامرة بالأطعمة الشهية وجلستها وسط الأهل والأبناء. نقطة تحول يقول علاء البداونة: في كل عام ننتظر شهر رمضان المبارك بالشغف نفسه الذي يملأ المشاعر فور ثبوت رؤية الهلال فهو شهر الكرم والطاعات وأعمال البر ونقطة تحول سنوية في حياة كل فرد يدرك قيمة هذا الشهر الكريم الذي تشف فيه النفس وترتفع فيه الروحانيات وتقترب الناس من بعضها بعضاً على بساط المحبة وصلة الرحم والقرب والصفاء مبيناً أن رمضان له تأثير كبير على شخصية الفرد وسلوكه العام وهو واحة المؤمن وشجرته التي يستظل تحت فيئها بالطاعات وأعمال الخير. تأثير إيجابي ويذكر البداونة أنه عادة ما يحرص على الإفطار في بيته وسط أسرته لأنه يجد راحة في ذلك خصوصاً أن هذه الأجواء العائلية لها تأثير نفسي إيجابي وأنه في الوقت نفسه يقبل دعوات الأصدقاء والجيران والأهل ليحدث ذلك الاتصال المرغوب ومن ثم تجديد العلاقات الاجتماعية والإنسانية. ويشير البداونة إلى أن رمضان هو شهر القرآن وأنه يحرص مثل جميع الصائمين على القراءة بشكل مستمر من أجل أن يختم المصحف الشريف أكثر من مرة وأنه يشعر براحة في أثناء القراءة التي تحتاج إلى تدبر ولا يخفي أنه يجد في المجالس الرمضانية جمالا آخر، فهي تجمع الكبار والصغار في أجواء مفعمة بالود والمحبة، ويحرص على زيارة مجالس الأهل والأصدقاء والجيران وينغمر في ممارسة رياضة المشي ومن ثم تقديم وجبات للصائمين من خلال المسجد القريب من البيت.