أبوظبي (الاتحاد)
قال الدكتور سيد الفارسكوري، المتخصص في العلاج الطبيعي إنه لا توجد جهة وطنية مسؤولة عن الطب الرياضي تخدم المنتخبات والاتحادات والأندية، والطب الرياضي هو من يحدد مدى صلاحية الشخص الرياضي لمزاولة الرياضة، أو من عدمها.
وأضاف: العلاج الطبيعي يفتقر للمؤهلين والمراكز المتقدمة، وهو تخصص مهم جداً، لكنه بات سلعة رخيصة يمارسه كثيرون من دون تراخيص طبية من جهات الاختصاص، ما أدى إلى تفاقم الإصابات، ونحن بدورنا نقدم النصح للرياضيين بالبحث عن أصحاب الاختصاص في تقديم العلاج المناسب، مع العلم أن معظم الأندية عند التعاقد مع المدربين يتم إجبارهم على اختيار الطاقم الطبي الذي يريده الجهاز الفني، وهذه إحدى المشاكل الكبيرة، حيث قد يكون هذا الطبيب غير مؤهل، ولا توجد عنده شهادات طبية، وإنما فقط يعتمد على الخبرة، وهي غير كافية في تقديم العلاج المناسب.