عدد اليوم
أمين الدوبلي (أبوظبي)
عبر المكرمون من قبل اللجنة المنظمة المحلية، في حفل العشاء الرسمي للبطولة أمس الأول، عن سعادتهم بالمبادرة الطيبة من أبناء الإمارات، وأكدوا أن الوفاء من أهم سمات «أبناء زايد»، والاحتفاء بالأجيال السابقة وما قدمته للكرة من تنظيم البطولة لأول مرة بالإمارات عام 1996، أو للكرة الآسيوية بشكل عام، أو التأهل للمشاركة لأول مرة في البطولة، كلها أمور تعكس الرؤية العميقة للجنة المنظمة، والتقدير العالي منها لجهود كل من اجتهد وساهم في تحقيق النجاح، مشيرين إلى أن المبادرة لمسة وفاء غالية. وتوجه سلطان صقر السويدي، الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الأسبق، بالشكر والتقدير إلى اللجنة المنظمة العليا لبطولة آسيا، وعلى رأسها سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي، نائب رئيس اللجنة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، وذلك على مبادرة التكريم للجنة المنظمة لبطولة آسيا 1996، مشيراً إلى أن الإمارات أرض الوفاء والتسامح والإبداع والمبادرات، والتكريم ليس غريباً على قيادتها وأبنائها.
وقال: «الكل يثق في خروج البطولة بأفضل صورة من ناحية التنظيم، وليس لدينا أدنى شك في ذلك، ولكن المهم أن منتخبنا يكمل فرحتنا ويصل للمباراة النهائية فيها، خصوصاً أن الدور الأول من البطولة لم يعبر عن المستوى الحقيقي للأبيض»، وبكل صراحة كلنا شعرنا بالقلق، إلا أن ثقتنا في اللاعبين والجهاز الفني ما زالت موجودة للتعبير عن شخصيته الحقيقية في البطولة، وتقديم نفسه كمنافس قوي بداية من مباراة قيرغيستان.
وقال: «المستوى الجيد والذي يمكن أن نحكم من خلاله على كل الفرق سيظهر بداية من دور الـ 16، لأن الدور الأول لم يقدم المستوى الفني القوي الذي توقعناه، وأؤكد أن لاعبينا سوف يكونون أكثر حماساً، وجدية وتصميماً على الفوز والتأهل، وتوقعاتي تذهب لصالح كوريا واليابان للفوز باللقب، أما أستراليا فقد ظهرت بمستوى أقل من المتوقع».
وتابع: «في البطولة الماضية منتخبنا حقق المركز الثالث في أستراليا، وأظهر وجه الكرة الإماراتية الحقيقية، والكل توقع أننا عندما نستضيف هذه البطولة سوف ننافس بقوة على اللقب لكن ما حدث أخل التوازن، حيث إنه تم تغيير للأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، وإصابة عموري، كل هذه الأمور أثرت سلباً على المنتخب، حتى المنظومة الهجومية ليست هي التي تعودنا عليها من قبل».
وعن المطلوب لكي يفوز معالي اللواء محمد خلفان الرميثي برئاسة الاتحاد الآسيوي، قال: «الرميثي كفاءة إدارية ممتازة، ويوجد دعم كبير من كل الإمارات له، لأنه رجل قيادي من الطراز الأول، ونحن نتمنى أن تتبوأ الإمارات مكانتها معه على المستوى القاري، وهو يستحق ذلك، وسوف يكون إضافة كبيرة للمنصب، لقد عملت معه، وأعرفه بشكل كامل، ولكن المطلوب جهد كبير في المرحلة المقبلة، كي يتواصل مع الآخرين، ويقنعهم بمشروعه، والجهد الذي أقصده هنا ليس منه وحده، ولكن من مجموعة العمل والمؤسسات في الدولة، لأن الأمر لن يكون سهلاً، وإذا استسهلنا المهمة سوف يؤدي ذلك إلى تراخٍ».
