عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
أعلنت لجنة الاستئناف في اتحاد الكرة 18 يوليو الجاري، موعداً لاستلام المذكرات الختامية الخاصة بأطراف النزاع في الشكوى التي تقدم بها نادي الإمارات ضد نتيجة مباراة شباب الأهلي والفجيرة، ضمن الجولة الأخيرة لدوري الخليج العربي الموسم الماضي والمعروفة إعلامياً بقضية «الغمزة»، وذلك بعد جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة، أمس الأول في دبي، للنظر في الاستئناف المقدم من نادي الإمارات، ضد قرار لجنة الانضباط برفض الشكوى بعد تأجيل الجلسة الماضية بسبب غياب بعض الأطراف.
وتسعى لجنة الاستئناف لتقصي الحقائق، بالرجوع للقطات الفيديو والملفات المختلفة المرتبطة بالقضية، وذلك بعد تمسك المستأنف وهو فريق الإمارات بجميع الدفوع التي تقدم بها أولاً إلى لجنة الانضباط، كما تمسك شباب الأهلي والفجيرة بأقوالهما الأولى أمام لجنة الانضباط، حيث استمعت اللجنة، أمس الأول، إلى أقوال أطراف الشكوى، وهم الحارس ماجد ناصر والبرازيلي لوفانور من نادي شباب الأهلي، ومواطنه فرناندو جابريل من الفجيرة. وأكد علي بودنوس، مستشار كرة القدم بنادي الإمارات، تمسكهم بالدفاع عن حقوق النادي في موضوع الشكوى تحت جميع الظروف المرتبطة بنظرها أمام جميع اللجان القانونية في اتحاد الكرة، وذلك انطلاقاً من قناعتهم بأن النادي تضرر بسبب الظروف التي رافقت مباراة شباب الأهلي والفجيرة في الجولة الأخيرة للدوري. وأشار بودنوس إلى حرص محمد إسماعيل العوضي، رئيس شركة كرة القدم بالنادي، على متابعة التطورات الخاصة بالقضية، وتوفير جميع المعطيات التي تعزز موقفهم القانوني في جميع مراحل التقاضي في اتحاد الكرة، إلى جانب السعي لتصعيد القضية لأجل بلوغ الهدف المنشود، موضحاً أن متابعة الشكوى لا تعني غض الطرف عن الترتيبات الخاصة بالموسم الجديد، الذي يحرص على جميع الأمور التي تعزز مرحلة الإعداد والتحضير للفترة المقبلة. وأضاف: جهود العوضي تمثل الأساس الذي ينطلق منه النادي نحو البحث عن أفضل الخيارات الخاصة بمتابعة الشكوى، وذلك من خلال توفير الكفاءات القانونية التي تعزز موقف النادي لأجل الوصول إلى الهدف المطلوب، إلى جانب الأمور المرتبطة بالترتيبات الخاصة بالموسم الجديد للفريق الأول وفرق المراحل السنية، وذلك بمتابعة كل الأمور صباحاً ومساء داخل النادي، وهذا الواقع من شأنه منح الجميع الدافع القوي لمضاعفة الجهود وتأكيد التجاوب مع كل الأمور المرتبطة بالنادي.
