عدد اليوم
قُتل ثلاثة عناصر أمن على الأقل السبت، بعد أن اقتحم عناصر من "طالبان" فندقاً في غرب أفغانستان، بحسب ما أعلن مسؤولون، في وقت تشهد البلاد استمراراً لأعمال العنف على الرغم من الدفع الأميركي باتجاه التوصل لاتفاق ينهي الحرب.
ووقع الاعتداء في قلعة نو عاصمة ولاية بادغيس، حين هاجم عناصر التنظيم منطقة تجارية تضم فندقاً وعدداً من المحال في المدينة.
وقال والي بادغيس عبد الغفور مالكزاي لوكالة "فرانس برس": "تلقّينا تقارير استخبارية بأن انتحاريين يخططون لمهاجمة قلعة نو". وأضاف "كنا مستعدّين. استولى المهاجمون على مبنى بالقرب من مكتب الوالي ومن مركز قيادة الشرطة".
وأعلن مالكزاي مقتل اثنين من المهاجمين، فيما الثالث لا يزال يقاوم. وتبنّت "حركة طالبان" الهجوم.
والسبت بدأت العملية نحو الساعة 12:40 (08:10 ت غ) عندما هاجمت مجموعة رجال المنطقة، بعضهم يرتدي حزاماً ناسفاً.
وقال رئيس مجلس ولاية بادغيس عزيز بك، إنه تم إجلاء الأطفال من المدارس المجاورة، وأن دوي انفجارات سُمع في المدنية.
وأعلن عبد اللطيف روستاي المدير المحلي للصحة العامة، مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 18 آخرين بينهم ستة مدنيين، موضحاً أن الحصيلة لا تشمل المهاجمين.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي، إن مجموعة من الانتحاريين دخلت فندقاً، وراحت تطلق النار على المدنيين.
وقال شاهد يدعى هارون أمير إن المهاجمين هاجموا أولاً نقطة تفتيش تابعة للشرطة وبعدها دخلوا الفندق.
