الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وسائل الإعلام البريطانية: حادث الناقلة يؤكد أهمية حشد قوة بحرية دولية بالخليج

وسائل الإعلام البريطانية: حادث الناقلة يؤكد أهمية حشد قوة بحرية دولية بالخليج
12 يوليو 2019 00:02

شادي صلاح الدين (لندن)

عبرت الدوائر الحكومية الرئيسية، ووسائل الإعلام في المملكة المتحدة، عن قلقها وغضبها إزاء محاولة النظام الإيراني احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز. وعلقت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، على الحادث بالتأكيد على توتر العلاقات بين لندن وطهران، خاصة منذ أن ألقت بريطانيا اللوم على النظام الإيراني، لمسؤوليته عن الهجمات على ناقلتين نفطيتين في يونيو، قبالة سواحل الفجيرة، فضلاً عن احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية، قرب جبل طارق الأسبوع الماضي، بسبب انتهاكها عقوبات الاتحاد الأوروبي ونقل النفط إلى سوريا.
وأكدت «بي بي سي»، أن العلاقة بين بريطانيا وإيران تزداد سوءاً، مشيرةً إلى أنه على الرغم من أن هذا الحادث له بعد ثنائي على وجه التحديد، إلا أنه تذكرة قوية أيضاً بأن التوترات في الخليج لم تختف، محذرةً من أنه مع كل إشارة إلى استمرار النزاع حول الاتفاقية النووية مع إيران، فإن الأمور تسوء. وأشارت «بي بي سي»، إلى أن الواقعة الأخيرة تضيف بعض الزخم إلى الجهود التي توسطت فيها الولايات المتحدة، لحشد قوة بحرية دولية في الخليج، لحماية الشحن الدولي، ومواجهة إيران.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن محاولة إيران إعاقة ناقلة نفط بريطانية في الخليج، يزيد حدة التوترات في مضيق هرمز وقبالة السواحل الإيرانية، مشددةً على أن الواقعة هي الأحدث في سلسلة الأحداث الأخيرة في المنطقة، التي تسببت في توترات بين إيران والولايات المتحدة. وتأتي بعد تهديدات إيرانية بالانتقام من المملكة المتحدة.
وركزت وسائل الإعلام البريطانية، على تصريحات وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردونت، بشأن قلق الحكومة من تصرفات إيران، وحثت طهران على «عدم تصعيد الموقف». ومن جانبه، قال وزير الخارجية والمرشح على زعامة حزب المحافظين الحاكم، جيريمي هنت، إن محاولة إيران حصار سفينة تجارية بريطانية تمثل «تطوراً مثيراً للقلق». وأضاف: «أنا فخور جداً بالبحرية الملكية، والدور الذي لعبته في الحفاظ على الأصول البريطانية، والشحن البحري آمن، نحن نواصل مراقبة الوضع بعناية فائقة».
ورداً على سؤال، حول ما إذا كانت المملكة المتحدة تخطط لزيادة وجودها العسكري في المنطقة لتعزيز حماية الشحن، قال متحدث باسم داوننج ستريت (رئاسة الوزراء البريطانية): «لدينا وجود بحري طويل الأمد في الخليج. نحن نراقب الوضع الأمني هناك باستمرار، ونلتزم بالحفاظ على حرية الملاحة وفقاً للقانون الدولي».
وعلقت شبكة «آي تي في» الإخبارية، عبر مراسلها «جون راي»، على الواقعة قائلةً: إنه على الرغم من أن الإيرانيين ينكرون أي تورط، إلا أنه من المؤكد أنهم كانوا ينفذون تهديدهم، للانتقام من مصادرة ناقلة النفط الإيرانية قبالة جبل طارق. وأضافت: «لقد بدأ الأمر عندما ألغى دونالد ترامب اتفاق عام 2015 لكبح البرنامج النووي الإيراني، لقد أعادوا فرض العقوبات التي تصيب طهران في مقتل».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©