الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعادة معدل النمو الطبيعي لطفلة بعد اعتلال الكبد والبنكرياس والأمعاء

إعادة معدل النمو الطبيعي لطفلة بعد اعتلال الكبد والبنكرياس والأمعاء
9 يوليو 2019 01:06

الشارقة (الاتحاد)

كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن نجاح فريق طبي مواطن في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، في إنقاذ حياة طفلة من الجنسية الآسيوية واستعادتها المعدل الطبيعي للنمو أُسوةً بمن هم في مثل عمرها من الأطفال، كانت تعاني من متلازمة قصر الأمعاء الناتج عن استئصال متكرر لأجزاء من الأمعاء، واعتلال الكبد بصورة واضحة وبعض الالتهابات البكتيرية ونقص في وظائف البنكرياس.
وأشارت الدكتورة كلثوم البلوشي مدير إدارة المستشفيات إلى كفاءة الفريق الطبي الذي استقبل حالة الطفلة، حيث يعتبر مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال المرجع الوحيد في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الذي يستقبل حالات أمراض الجهاز الهضمي للأطفال، مؤكدة حرص الوزارة على التطوير المستمر للمستشفيات وفق أعلى المعايير العالمية، وتمكين الكوادر الطبية والفنية المواطنة من إجراء العمليات الطبية المعقدة والنادرة، ما أسهم في تحقيق ثقة وسمعة متميزة لما حققته من الإنجازات الطبية.

خطة علاجية
وأوضحت الدكتورة صفية الخاجة مديرة المستشفى أن الفريق الطبي بإشراف الدكتور ياسر راشد، استشاري طب الكبد والجهاز الهضمي والتغذية للأطفال، قام بوضع الخطة العلاجية للمريضة، وإشراك الوالدين في كل تفاصيل العلاج، واطلاعهم على كل الاحتمالات التي قد تصل إليها حالة الطفلة، وقد بدأ العلاج لهذه الحالة من خلال النظام الغذائي الذي تضمن كل أنواع التغذية مثل التغذية الأنبوبية، إلى أن تمكن الفريق الطبي من الوصول إلى مرحلة التغذية الطبيعية للطفلة.

تحديات أثناء العلاج
وأضافت: «ظهرت تحديات عدة أثناء العلاج وعلامات الإصابة بمرض التليف الكبدي واعتلال الكبد بصورة واضحة، وتأثرت وظائف الكبد بشكل كبير، علاوةً على ذلك تعرضت المريضة للالتهابات البكتيرية المتكررة ونقص وظائف البنكرياس ونقص الفيتامينات وزيادة المفقود من سوائل الجسم، وقد أثمرت جهود الطاقم الطبي في إعادة الكبد للعمل بصورة طبيعية. وامتثلت هذه الحالة للشفاء من خلال المتابعة الدائمة من قبل الفريق الطبي المختص فيما يتعلق بالتغذية وعلاجات الكبد والبنكرياس، ووصل معدل نموها للمعدل الطبيعي، مع تحسن صحتها بصورة عامة نتيجة الالتزام بالعلاج».
استخراج بطارية من معدة طفل
وعلى صعيد آخر، تمكن الفريق الطبي من علاج حالات أخرى تمثلت في استخراج بطارية من معدة طفل إماراتي الجنسية بسلام ومن دون أي مشكلات صحية تذكر، وتم إجراء منظار للمعدة ولم يحتاج الطفل للتدخل الجراحي، وهذه الحالة لم تكن الأولى أو الوحيدة في مسلسل ابتلاع الأطفال للأجسام الغريبة، فبجانب ابتلاع العملات المعدنية وبطاريات الألعاب الخاصة بالأطفال، تم علاج العديد من حالات ابتلاع مغناطيس ومواد مدببة وبعض الحلى.
وتشدد مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال على ضرورة يقظة الأهالي لحماية أطفالهم من مثل هذه الحوادث، والتي تتسبب في مشاكل ومضاعفات خطيرة مثل حدوث التهابات شديدة بالجهاز الهضمي.‏

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©