الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مهرجان الشعر العربي.. مديح وعشق وحكمة وغزل في الأمسية الخامسة

مهرجان الشعر العربي.. مديح وعشق وحكمة وغزل في الأمسية الخامسة
19 يناير 2019 01:05

محمد عبد السميع (الشارقة)

ضمن فعاليات مهرجان الشعر العربي بالشارقة، احتضن قصر الثقافة بالشارقة، أمس الأول، خامس أمسيات المهرجان، بحضور محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر، مدير المهرجان، وشهدت الأمسية تكريماً لبعض المشاركين من الشعراء والباحثين والنقاد.شارك في الأمسية الشعراء: محمد إبراهيم يعقوب (السعودية)، أحمد حسن أبو إلياس (مصر)، علا خضارو (لبنان)، يوسف عبد العزيز (الأردن)، عقبة مزوزي (الجزائر)، عبد المنعم الأمير (العراق)، وقدمها الإعلامي عبد اللطيف محجوب من السودان. واستهل الأمسية الشاعر يعقوب بقصائد جمعت بين الغزل والمديح والعشق للمحبوب، فقرأ «قميص لأوراق بيضاء»، و «اتكاء على كتف متعبة»، وفيها يقول: «أسماء من مروا عليَّ محوتها/‏ فأنا كتاب العاشقين المنزل/‏ طفل أنا في الحب/‏ تحربتي سدىً/‏ وحقائبي فوضى/‏ وقلبي أعزل». وبدأ الشاعر أبو إلياس ممتدحاً الشارقة ودورها الريادي، وجمعت قصائده بين المدح والحكمة والبكاء على الحبيب، ومما قرأ:«لميسون عينان تنتحلان هوية حقل قديم/‏ وبينهما أغنيات يقال/‏ تراث بلابل/‏ أو سحر بابل».وامتلأت قصائد علا خضارو بالوجد، تقول:
«كلما قلت للنسيان كن سندي/‏ تقودني رغم أنفي نحوه طرقي/‏ ووردة كنت قبل الحب يانعة/‏ أنا الجريحة من شوكي ومن حرقي».
وفي مزيج ساحر بين التراجيديا والحب والتأمل قرأ الشاعر يوسف عبد العزيز قصائده «اجتياح، ليلة دخل البحر بيتي، حجر أسود، صورة الشاعر، امرأة، مزود الموت، ذئب الأربعين، صورة الشاعر»، وفيها يقول:
«للنار أن تلبس هذا الثوب القطني الأبيض/‏ من لوَّح للمرآة؟/‏ وأشار إليها أن تغمض عيناها؟/‏ لتراني ناياً مكسوراً ينشد في طرف الليل».
وقرأ مزوزي قصائد «نوبة نرجس، عراف هذي الأرض، رمق، وبين الغيم والشجون والماء والغيب»، يقول:
«ماذا رأيت؟/‏ بلاداً لا انتهاء لها/‏ وظلمة ترهب الأشياء بالصدأ».
وختم عبد المنعم الأمير الأمسية بمجموعة قصائد نثر فيها عبق الذكريات، ومما قرأ: «ذاكرة المدن، تحولات طفل، محاولةٌ فاشلةٌ لوصْفِ عيْنَيْها، ما زلت نشواناً» وفيها يقول:
«عَيْناكِ مِثلُ الْـ.../‏ لسْتُ أدْري/‏ إنِّيْ فَقدْتُ زِمَامَ أمْري/‏ ونَسِيتُ كيفَ أَكُونُني؟/‏ حتّى كأنِّي صِرْتُ غيْري».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©