تامر عبد الحميد (أبوظبي)
ينظر الإعلامي محمد الجنيبي إلى «الطبخ» على أنه هواية يمارسها في أوقات فراغه، فهو يدخل المطبخ عندما يكون خالياً كونه يحب أن يطهو أكلته المفضلة في أجواء هادئة، ومن ضمن الأكلات التي يحضرها من دون مساعدة الهريس، التي تعد من الأكلات الشعبية الحاضرة على المائدة الرمضانية دائما، وعلى الرغم من أنها تحتاج إلى حرفية في الإعداد، إلا أن الجنيبي يشعر بأن لديه الكفاءة لتجهيزها بشكل مبدع فهي أكلته المفضلة التي تجعله يدخل المطبخ خاصة في رمضان.
ويقول محمد إنه يشعر في بعض الأحيان أنه في حاجة إلى دخول المطبخ وممارسة هوايته المفضلة، خصوصاً أن يجيد طهي أطعمة إماراتية شعبية وأخرى عربية، وأنه رغم الصيام أو ارتباطه بأعمال فإنه يدخل المطبخ فجأة ويقرر أن يجهز الوجبة التي يجد نفسه في حاجة إلى تناولها، مضيفاً أنه في رمضان تحديداً يقوم بطهي الهريس الذي يصنع من القمح واللحم.
ويذكر أنه يشعر أثناء الطهي بأنه يؤدي عملاً يرتبط بالإبداع ما يجعله يفكر في الأشخاص الذين سيأكلون مما يعده، وأنه قد يتصادف وجود بعض الضيوف فهو يحاول أن يتلافى النقد من خلال الإتقان وبذل المجهود. وأوضح أنه لا يخجل من أن يعلن أمام ضيوفه بأنه هو الذي صنع هذا الطعام لأنه مقتنع بأن الطبخ هواية راقية.
ويورد أنه يطبخ بعض الأكلات الرمضانية يحب تناولها في رمضان مثل «الثريد» و«اللقيمات»، وأنه يحب أن يأكل غيره مما صنعت يداه ويشعر بالفرح حين يجد من يثني على طبخه.
عدد اليوم
