انطلق في نواكشوط عاصمة موريتانيا، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الدولي للعلماء الأفارقة ضد التطرف، بمشاركة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويقام المؤتمر تحت شعار «علماء أفريقيا: التسامح والاعتدال ضد التطرف والاقتتال»، وهو يهدف إلى بلورة خطة عمل استراتيجية لعلماء القارة من أجل التصدي للتطرف والعنف والتحريض على الاقتتال تحت مظلة الدين.
وينظم المؤتمر منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بالتعاون مع الحكومة الموريتانية.
ودعا الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم، إلى تضافر جهود علماء القارة وقادتها من أجل التصدي لتنامي خطاب الكراهية والعنف والتحريض على الاقتتال.
وطالب ولد بيه بالعمل على بروز خطاب معتدل ينشد التسامح وينبذ الكراهية والغلو ويبعد عن الإسلام أي شبهة ويفشل محالات أعداء الإسلام تشويه صورته من خلال تصرفات بعض المسلمين.
ودعا العلماء وأرباب الدعوة والفكر إلى إبراز جهودهم وتوحيد كلمتهم من خلال إنشاء جبهة فكرية للدفاع عن الأوطان ولصيانة الأديان، تواكب حكومات المنطقة ومقارباتها الأمنية.
ويبحث العلماء والمفكرون والباحثون في المؤتمر أشكال خطاب اللا تسامح والتطرف لتشكيل المقاربات الناجحة من خلال أربعة منها «تحدي التطرف والحاجة إلى السلم»، وأفريقيا: تحديات ومقاربات السلم المجتمعي".