عدد اليوم
محمد صلاح (رأس الخيمة)
أنجزت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة 97% من مشروع زراعة شارع الخران الممتد بين دواري الفانوس والخران في رأس الخيمة وبطول 6 كيلومترات، وكشفت الدائرة عن مخطط لإنشاء مشتل جديد بالإمارة على 85 هكتاراً في منطقة دهيسة لخدمة قطاع الزراعة التجميلية، وتحقيق الاكتفاء للمشروعات التي تنفذها الدائرة، وكشفت الدائرة عن تركيب شبكات حديثة توفر 30% من المياه المستخدمة في ري الزراعات التجميلية بالإمارة.
وأوضح المهندس أحمد محمد الحمادي، مدير عام الدائرة، أن الدائرة بصدد تشغيل شبكة الري الحديثة التي تم تركيبها لهذا الشارع الحيوي والمهم لري المسطحات الخضراء التي جرت زراعتها وانتهت الدائرة من 97% منها خلال الفترة الماضية.
وتابع: «لدينا خطط لإنشاء شبكات ري حديثة للشوارع الرئيسة بالإمارة وبعض الدوارات»، لافتاً إلى أن رأس الخيمة تشهد نهضة شاملة، مشيراً إلى أن الدائرة نجحت في زيادة إنتاجها من النباتات من المشاتل الأخرى.
وقال سعيد علي الكاس، نائب مدير مؤسسة الزراعة وتنسيق الحدائق: «خطط التوسع في زيادة المسطحات الخضراء بشوارع الإمارة تسير بمعدلات ممتازة، حيث انتهينا من 97% من مشروع شارع الخران، ويتم حالياً تجربة أحدث شبكات الري التي جرى تنفيذها في الشارع والتي من شأنها تقليل الفاقد في عمليات الري، وتقليل حركة صهاريج المياه التي كانت تستخدم في ري الشوارع، وتوفير الوقت والجهد في ري المسطحات الممتدة على مسافة 6 كيلو مترات».
وأضاف: «لدى الدائرة عدد من المشاريع المتعلقة بتصاميم بعض الدوارات الجديدة مثل دوار فندق رأس الخيمة على شارع القرم، إلى جانب دوارات وشوارع في منطقة الظيت، وستجري، وفق المخطط، إعادة تصميم هذه الدوارات وزيادة المسطحات الخضراء بها».
وذكر أن الدائرة بدأت في صيانة المشاتل القديمة، وهناك مشتل جديد في مرحلة التصميم سيكون على مساحة 85 هكتاراً بمنطقة دهيسة، سيجري العمل فيه بعد الانتهاء من مرحلة التصاميم، وذلك لمد الدائرة بما تحتاجه من النباتات التي تستخدم في الزراعات التجميلية، مشيراً إلى أن الدائرة تستهدف مضاعفة حجم الإنتاج السنوي من النباتات الموسمية والأشجار، لافتاً إلى أن الدائرة ستراعي عند تنفيذ المشتل المحافظة على طبيعة المكان وزراعة النباتات التي تتلاءم مع البيئة المحلية.
وأكد الكاس، أن هناك نمواً سنوياً في مساحة المسطحات الخضراء بالإمارة، يصل لنحو 5% بالنسبة لنباتات الزينة، وهذه المساحة ستزيد في المستقبل مع إنشاء المشتل الجديد والاعتماد على التقنيات الحديثة في عملية الري والتي ستوفر نحو 30% من المياه المستخدمة.
