عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
يترأس ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، صباح اليوم الاجتماع الأول لمجلس إدارة اللجنة بدبي، بعد احتفاظه بالمنصب القاري لدورة 2019- 2023، ويناقش الاجتماع العديد من الموضوعات على جدول الأعمال في ضوء خريطة التطوير التي وضعها المجلس وعنوانها البارز ماذا تريد آسيا؟.
وكان العصيمي قد نال ثقة آسيا باحتفاظه برئاسة اللجنة البارالمبية لدورة ثانية بالتزكية، في الانتخابات الأخيرة التي استضافتها دبي.
ويضم المجلس الجديد الكوري جانج سوك، والياباني ماسايوكي ميزونو نائبين للرئيس، وعضوية الدكتور عبد الرزاق بني رشيد رئيس منطقة غرب آسيا، والياباني آسو مانابو رئيس منطقة شرق آسيا، رستم باباييف «كازاخستان» رئيس منطقة وسط آسيا، والباكستاني عمران شامي رئيس منطقة جنوب آسيا، والفلبيني مايكل برادو رئيس جنوب شرق آسيا، والمنغولية ناسنبات اويونبات رئيسة لجنة المرأة، والسعودي عبد الرحيم آل الشيخ، والماليزي كينج شوان.
ويناقش المجلس عدداً من الموضوعات في ضوء النجاحات الكبيرة والمبادرات التي شهدتها الدورة الماضية لتطوير رياضة «أصحاب الهمم»، والتي برز منها «آسيا تناقش والاستراتيجية الخاصة بتطوير اللاعب منذ النشء وحتى الاحتراف»، وذلك برسم طريق واضح عبر المسابقات المختلفة طوال الموسم، وتأهيل الكوادر التي تعمل مع اللاعب من مصنفين ومدربين وحكام وتعزيز الشراكات مع المنظمات الرياضية الدولية والإقليمية من خلال اتفاقيات تعاون مع اللجنة البارالمبية الدولية واللجان البارالمبية بقارات العالم والاتحادات المختلفة، إضافة إلى زيادة نشر الوعى لرياضة أصحاب الهمم عبر برامج تسويقية وإعلامية تستهدف كافة شرائح المجتمع، وتعزيز الألعاب البارالمبية الآسيوية لاستقطاب الرعاة والداعمين للدول المستضيفة لهذه الألعاب، وتقوية الشراكات مع القطاع الخاص وبرنامج الفخر لتعريف اللاعبين عن حقيقية وقيمة الحركة البارالمبية، عبر إقامة دورات تثقيفية حتى لا تقف مسيرة اللاعب بعد الاعتزال.
وتم تشكيل اللجان البارالمبية الآسيوية عام 2002 بمدينة بوسان الكورية، وانتقل المقر في 2009 إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، قبل أن تستضيفه دبي حالياً ضمن الاهتمام الكبي الذي توليه القيادة الرشيدة بالدولة لأصحاب الهمم.
وقدمت الإمارات على مدار الـ 15 عاماً الأخيرة مبادرات تاريخية، تهدف إلى تطوير حياة هذه الفئة، على المستوى المحلي، وكذلك المستويين الإقليمي والدولي، حيث استضافت العديد من الفعاليات والبطولات العالمية، بجانب البرامج التي تؤهل الكوادر الإدارية والفنية للعمل بكفاءة عالية مع أصحاب الهمم، وأسهمت الإمارات كذلك وبشكل مباشر في دعم العديد من مشروعات أصحاب الهمم في الدول المختلفة، ما أكسبها ثقة المجتمع الدولي بصورة عامة واللجان البارالمبية حول العالم على وجه الخصوص.
