عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
يرتبط الحفاظ على حياة اجتماعية نشطة بتعزيز السعادة، لكن هناك دراسة جديدة كشفت سبباً آخر للهروب من الأريكة والانغماس في الأنشطة الاجتماعية مع الآخرين.
ووجد الباحثون، في مستشفى بريجهام الأميركية ومستشفى النساء، أن العلاقات الاجتماعية الخفيفة بين كبار السن من الرجال والنساء ترتبط بمستويات عالية من البروتين الرئيس في الدماغ، الذي يؤدي إلى مرض الزهايمر وانخفاض حاد في الإدراك، حسبما ذكر موقع study finds.
وتشرح المؤلفة البارزة، نانسي دونوفان، دكتوراه في الطب، أن المشاركة الاجتماعية والوظيفة المعرفية ترتبطان ببعضها بعضاً، ويتراجعان معاً، بما يعني أن المشاركة الاجتماعية قد تكون علامة مهمة على المرونة أو الحساسية لدى كبار السن المعرضين لخطر ضعف الإدراك.
وتشير النتائج إلى أن البقاء نشط اجتماعياً خلال سنوات الشيخوخة مهم بشكل خاص لأولئك الذين يظهرون بالفعل علامات الإصابة بمرض الزهايمر، حيث أظهر أولئك الذين لديهم نشاط اجتماعي منخفض تدهوراً إدراكياً أكبر بكثير من أولئك الذين كانوا يغادرون المنزل بشكل روتيني لرؤية أشخاص آخرين.
