الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فياض يتمسك ببرنامج بناء الدولة الفلسطينية خلال سنتين

7 ديسمبر 2009 23:30
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فيّاض، أن الوثيقة التي طرحتها حكومته برنامجاً للعمل لإقامة مؤسسات الدولة الفلسطينية خلال عامين، وفرضها كأمر واقع، تقوم على أساس خروج الفلسطينيين من موقع المتلقي إلى موقع المبادر، معتبراً أن هذه الخطوة تشكّل نقطة جوهرية في المشروع الوطني الفلسطيني المتمثّل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف، على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وفي قلبها القدس، مع حلّ عادل لقضية اللاجئين. وشدّد سلام على أنّه “لا مفرّ من الرهان على الشعب الفلسطيني في تحقيق هذا المشروع” وكشف النقاب عن أنّه في إطار السعي “بكل قوة لحشد كل الطاقات الشعبية وعلى المستويات الأهلية والرسمية كافة أفراداً وجماعات” سوف يتم عقد مؤتمر شعبي في شهر ديسمبر الجاري، تحضره كل الأطر واللجان والحركات الشعبية الناشطة في مناهضة الجدار والاستيطان. وقال في مقابلة أجرتها معه مجلّة “آفاق المستقبل” التي تصدر عن “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” في أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتنشر في عددها الصادر عن شهري يناير وفبراير 2010 :”إننا نحن الفلسطينيين ، يجب أن نؤمن أولاً وقبل غيرنا، بأن الدولة ستقوم، وأن نصدق ذلك ونعمل بموجبه قبل أن نتوقع من الآخرين تصديقه، وأن نثق بأنفسنا وبقدراتنا”. ورأى أن “الفكرة الأساسية لهذا البرنامج تكمن في الانتقال بحالة الوعي الفلسطيني والإقليمي والدولي من الحديث عن الدولة إلى واقع دولة قائمة على الأرض، وأن هذا الأمر سيشكّل ضغطاً على المجتمع الدولي باتجاه إنهاء الاحتلال ،كونه الوضع الشاذ الوحيد في العالم، بعد أن نجحت إسرائيل في إيجاد واقع في الوعي الدولي عبر تصنيفات جغرافية تمنع الفلسطينيين من البناء فوق أرضهم”. وقال:”لا يوجد في وعينا ما يسمّى مناطق “أ” ومناطق “ب” أو “ج” التي تشكّل أكثر من 60 بالمائة من الضفة، لذلك نحن مصمّمون على البناء في كل المناطق، إن هدموا سنعيد البناء، وإن حاولوا منعنا لن نعدم الوسيلة وسنظل مصمّمين، لأن الوثيقة عبارة عن أجندة بناء وتعمير.. وهناك حتى الآن أكثر من 860 مشروعاً تمّ تنفيذها ومعظمها في المناطق المهمّشة والنائية”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©