الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يفجّر منزل أسير في الضفة

الاحتلال يفجّر منزل أسير في الضفة
19 يناير 2019 00:22

علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله)

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، منزل عائلة الأسير الجريح خليل يوسف جبارين «17 عاماً»، واندلعت مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال في محيط المنزل الكائن في منطقة رقعة بمدينة يطا جنوب الخليل جنوب الضفة المحتلة.وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة المعتقل جبارين المؤلف من طابقين، وأخرجت أفراد العائلة إلى العراء في البرد القارس وزرعت مواد متفجرة في الدور الثاني من المبنى الذي يؤوي 12 فرداً ودمرته.
وذكر شهود عيان أن «قوات احتلال كبيرة معززة بوحدة هندسة المتفجرات وجرافة عسكرية وحفار، اقتحموا منطقة الحيلة في بلدة يطا جنوب الخليل، وأغلقوا الطرق والمفارق الرئيسة المؤدية للمنطقة وأعلنوها منطقة عسكرية مغلقة». وقام الجنود بتفجير الشق،ة بينما رشقهم عدد من الشبان الفلسطينيين بالحجارة، إلا أنه لم يُبلغ عن إصابات بين الجانبين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هدم شقة كان يسكن فيها جبارين.
وأضاف، «خلال العملية حدثت العديد من أعمال الشغب العنيفة شارك فيها عشرات الفلسطينيين رشقوا الجنود بالحجارة.. ورد الجنود بوسائل تفريق أعمال الشغب».
وتدعي إسرائيل أن جبارين، قتل مستوطناً وأصاب آخر على مفرق «عصيون» الاستيطاني شمال الخليل.
وقطع مستوطنون فجر أمس قرابة 20 شجرة زيتون في منطقة أبو الحنون بقرية المغير شرق رام الله.
وأوضح رئيس المجلس القروي السابق فرج النعسان في حديث لـ «وفا»، أن رعاة الأغنام اكتشفوا أمس تقطيع أشجار المواطن عبد الحي النعسان وعمرها أكثر من 30 عاماً تقع في منطقة أبو الحنون القريبة من معسكر «جبعيت» الاحتلالي، والذي يقطنه مستوطن مدعوم من الجيش ويقوم بأعمال عربدة مستمرة تحت حماية الجيش، ويعتدي على المراعي والرعاة باستمرار.
من جهته، أوضح صلاح الخواجا من الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، أن هذا الاعتداء ليس الأول على قرية المغير، وهي من القرى التي تقع على خطوط التماس، ولا تقل معاناة القرية عن بقية البلدات والقرى المحاذية لأراضي عام 1948، أو القدس.
وأشار إلى أن أراضي قرية المغير تمتد حتى حدود الأغوار، وتعرضت لاعتداءات المستوطنين خلال السنوات الماضية، وقطع المستوطنون منها مئات أشجار الزيتون، إضافة لمنع الاحتلال للمواطنين من الوصول لأراضيهم الزراعية، وحرق المحاصيل الزراعية أحياناً، وتجاوز الأمر إلى اقتحام البلدة وتخريب بعض السيارات وحرق مواقع أثرية ودينية فيها، إضافة إلى الاستيلاء على مئات الدونمات في المنطقة وما حولها من القرى
وفي قطاع غزة، أصيب ثلاثون فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات اندلعت خلال احتجاجات الجمعة الثالثة والأربعين لـ»مسيرات العودة» التي ينظمها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل شرق القطاع، على ما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة.
وقال أشرف القدرة إن نحو «46 آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بينهم صحفيان فلسطينيان».
وشارك آلاف الفلسطينيين في تظاهرات امس، حيث دارت مواجهات بين المئات منهم مع الجيش الاسرائيلي على بعد عشرات الأمتار من السياج الحدودي. وأشعل متظاهرون عددا قليلا من إطارات السيارات.
وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال المتمركزة على مقربة من السياج الفاصل، فتحت نيران أسلحتها وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين سلمياً شرق مدينة غزة ومخيم البريج وسط القطاع وجباليا شماله، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين بأعيرة نارية في قدميهما وثالث بقنبلة غاز في عينه والعشرات بالاختناق.
وأصيب مواطنون برصاص الاحتلال في منطقة «ملكة» شرق مدينة غزة، عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على مجموعات من المواطنين، الذين توافدوا إلى شرق المدينة.
وأضاف، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، لتلقي العلاج، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأصيب مواطن بالرصاص الحي شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، خلال مهاجمة قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة سلمية شرق البلدة بالرصاص وبقنابل الغاز، نقل على إثرها إلى مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©