الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«القلب الكبير» توفر الرعاية الصحية لـ 6600 طفل وامرأة في الكونغو

«القلب الكبير» توفر الرعاية الصحية لـ 6600 طفل وامرأة في الكونغو
21 يناير 2020 01:00

الشارقة (وام)

أعلنت مؤسسة القلب الكبير التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها عن تخصيص مليون دولار أميركي لتحسين حياة الأطفال في الكونغو، بالتعاون مع منظمة «أنقذوا الأطفال» الدولية، وذلك من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 4000 طفل و2600 سيدة في السنة الواحدة في إحدى أكثر المناطق فقراً في مقاطعة كاساي أوريانتال.
وأوضحت «القلب الكبير» أن المشروع الذي سيبدأ العمل عليه في يناير الجاري بتوجيهات من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير والمناصرة الدولية البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يتضمن بناء مركز صحي وتجهيزه بالكامل، وتوفير مخزون أولي من الأدوية الأساسية لتغطية العلاج لمدة ثلاثة أشهر، وتدريب العاملين فيه على كيفية التعامل مع المعدات الطبية وصيانتها، وذلك استجابةً للاحتياجات الأساسية لمقاطعة كاساي أوريانتال التي يعاني عدد كبير من سكانها سوء التغذية، وتدهور مستوى الخدمات الصحية.
كما يتضمن المشروع الذي ستقوم منظمة «أنقذوا الأطفال» الدولية -التي تتخذ من لندن مقراً لها- بتنفيذه خلال عامين بتمويل من القلب الكبير تزويد العاملين في نحو 60 مركزاً ضمن أربع مناطق صحية في المقاطعة ذاتها بالتدريبات والمهارات اللازمة لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية، وآلية إدارتها في هذه المراكز ورفع كفاءة قطاع الرعاية الصحية بشكل عام في تلك المناطق.
ووفق «أنقذوا الأطفال»، فإن الكونغو تقع في المرتبة الثانية للدول الأكثر خطراً على حياة الأطفال، والتي تعاني من حالات إنسانية معقدة بسبب صعوبة حصول سكانها من ذوي الدخل المتدني على خدمات الرعاية الصحية إلى جانب معاناة البلاد من تبعات وباء إيبولا الذي اجتاحها في 2018.
وقالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير: يجسد هذا المشروع الإنساني حرص مؤسسة القلب الكبير على تقديم مختلف أشكال الدعم المستدام للأطفال والنساء والعائلات في المجتمعات المحرومة وتمكينهم من مقومات الحياة الكريمة، وذلك توافقاً مع رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرامية إلى مناصرة القضايا الإنسانية، ومساعدة المجتمعات الأكثر احتياجاً في مختلف أنحاء العالم.
وأضافت: قررت المؤسسة تمويل هذا المشروع لأنه سيرتقي بشكل فاعل بجودة خدمات الرعاية الصحية للأطفال والنساء على المدى الطويل، خاصة فئة الأطفال حديثي الولادة حتى 5 سنوات إذ يتوفى طفل من كل خمسة أطفال بأمراض يمكن الوقاية منها قبل بلوغهم سن الخامسة كما سيخفف من معاناة السكان بسبب تدهور مستوى الخدمات الصحية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©