عدد اليوم
عدن (الاتحاد)
دشنت السلطات المحلية في مدينة المخا الساحلية غرب محافظة تعز حملة نظافة واسعة بدعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وذلك ضمن الجهود الرامية إلى تطبيع الأوضاع وتعزيز النظافة والإصحاح البيئي في المناطق المحررة بالساحل الغربي.
وشهدت شوارع المدينة حركة نشطة لفرق النظافة ورفع المخلفات والنفايات التي تهدد حياة وسلامة المواطنين في ظل تدهور خدمات النظافة جراء الحرب العبثية التي شنتها ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأثناء تدشين الحملة التي أشار مدير عام المخا عبدالرحيم الفتيح إلى أنها «تستهدف رفع أكوام القمامة من شوارع وأحياء المدينة وستكون شاملة ومستمرة من أجل تخليص المدينة من المخلفات التي تشوه المظهر الحضاري للمدينة الساحلية وتهدد حياة المواطنين والبيئة». وأضاف: إن حملة النظافة ترافقها عملية تشجير وإنارة بعض شوارع المدينة، مثمناً دعم دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تساند جهود تطبيع الحياة في المدينة وإنعاش الخدمات الأساسية فيها.
من جانبه قال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي عبدالله الحبيشي، إن إطلاق حملة النظافة يأتي استمراراً للجهود الإغاثية والتنموية الرامية لتطبيع الأوضاع وتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة بالساحل الغربي، لافتاً إلى أن هناك مشاريع خدمية وتنموية وإغاثية سيتم تنفيذها في المخا خلال العام الجديد 2020م ضمن الدعم الإنساني المستمر لصالح التخفيف من معاناة المواطنين في المدينة المحررة.
وأكد مسؤولون في قطاع النظافة بالمخا أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قدمت خلال الفترة الماضية دعماً سخياً من أجل إعادة مهام القطاع في مدينة المخا عبر توفير التجهيزات والإمكانيات اللازمة لرفع المخلفات إلى جانب تقديم مرتبات للموظفين والعاملين في جمع النفايات، لافتاً إلى أن الحملة تمكنت في أيامها الأولى من رفع أطنان من النفايات والقمامة التي تراكمت في الأحياء السكنية وتسببت في نشر الأمراض القاتلة وتم نقلها إلى مقالب خاصة خارج مدينة المخا.
بدورهم عبر المواطنون عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر على دعم مثل هذه الحملات التي تعيد الحياة للمدينة وتحافظ على أمن وسلامة المواطنين، موضحين أن مدينة المخا كل يوم تشهد أعمالاً وأنشطة تسهم في تطبيع الحياة واستعادة الاستقرار فيها عقب الخلاص من الميليشيات الحوثية الانقلابية.
