عدد اليوم
سعيد أحمد (أم القيوين)
أعلنت لجنة تنظيم الصيد بأم القيوين، إعادة حركة صيد الأسماك في خور الإمارة، اعتباراً من أول يوليو (الاثنين المقبل) بعد توقفها أكثر من 4 أشهر، من أجل التكاثر وزيادة المخزون السمكي، وتعطى التصاريح فقط لمواطني الإمارة.
وتعقد جمعية الصيادين بأم القيوين، مساء اليوم «السبت» اجتماعاً مع الصيادين المواطنين الحاصلين على تصاريح مزاولة المهنة في الخور، بهدف مناقشة القوانين والتأكيد على الالتزام بها، للحفاظ على الثروة السمكية والحد من المخالفات البحرية.
وأكد جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، أن قرار إيقاف الصيد في الخور، يطبق سنوياً بتوجيهات حكومة أم القيوين، لزيادة الثروة السمكية والحفاظ على المخزون السمكي، مؤكداً أنه بالتنسيق مع دائرة البلدية تم إصدار تصاريح صيد للمواطنين، وتسجيل القوارب المطابقة للاشتراطات. وأضاف أنه للحصول على تصريح ممارسة الصيد في الخور، يجب أن يكون مقدم الطلب فوق 18 عاماً، ويسمح للقوارب والصياد بدخول الخور مرة واحد في اليوم، وأن لا يزيد طول القارب عن 30 قدماً، ولا تزيد قوة المحرك عن 150 حصاناً أو محركين 75 حصاناً، ويكون مسجل في الإمارة. وأشار إلى أن مدة إيقاف حركة الصيد في الخور، تعتبر فترة مناسبة لتكاثر الأسماك، وزيادة المخزون السمكي للإمارة، موضحاً إن فترة أربعة أشهر تحتاجها الأسماك لاسترجاع عافيتها بعد وضع البيض، وتختلف من نوع إلى آخر، بحسب العوامل البيئية.
وقال رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، إن القرار حقق نتائج إيجابية في السنوات الماضية، وساهم في إنعاش سوق السمك خلال فترة الصيف، التي تشهد انخفاضاً في المعروض نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، كما ساهمت في تحقيق أرباحاً جيدة للصيادين المواطنين، مطالباً الصيادين بضرورة الالتزام بالقوانين وعدم الصيد في الأماكن الممنوعة.
