أبوظبي ( الاتحاد)
نجح باحثون من جامعة نيويورك أبوظبي في تصميم معالج دقيق يمكنه تقديم الدعم لخصوصية البيانات باستخدام التشفير، تحت اسم معالج ثانوي لتنفيذ التشفير التماثلي الجزئي (CoPHEE).
ويعد المعالج الجديد أول معالج دقيق من نوعه يهدف إلى التقليل من تسرب البيانات والحد من التهديدات ونقاط الضعف التي يستغلها قراصنة الإنترنت، وذلك من خلال إجراء عمليات حاسوبية مباشرة باستخدام البيانات المشفرة دون الحاجة إلى فك تشفيرها. ويقدم هذا الابتكار حلاً متطوراً يختلف عن المعالجات العادية المستخدمة في الحواسيب المكتبية والهواتف الذكية التي تجري العمليات الحاسوبية على البيانات العادية (غير المشفرة) مثل الأرقام العددية.
ويتمثل التشفير في عدم إمكانية إجراء أية عمليات إضافية على البيانات دون فك تشفيرها باستخدام مفتاح سري، لكن أشارت الأبحاث إلى أن المعالج الجديد يسمح للمستخدم بالعمل على البيانات دون الحاجة إلى فك تشفيرها.